السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في صغري أتذكر أن البظر عندي خرج من مكانه، وأنا كنت في دورت المياه بعد تبولي -أعزكم الله-، فقد كنت صغيرة بعمر 6 أو 7 سنوات، وبعد عدة أشهر أو سنة لاحظت بأن البظر رجع، وبعد فترة خرج نصف البظر ونصفه موجود حتى يومي هذا، فهل هناك ضرر علي بعد الزواج؟ وهل هناك أمل في أن يرجع بظر جديد؟ وهل سيؤثر على العلاقة الزوجية؟ أو وقت الولادة؟
لأني قرأت وسمعت كثيرا بهذا الخصوص، فأنا ما زلت فتاة ولكن على وجه زواج، وعمري 21 سنة، وأتأسف أقول له عن مشكلتي.
أرجو أن تجاوبوني بأسرع وقت، وجزاكم ربي أعلى الجنان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ .... حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
البظر عضو مثله مثل العضو الذكري عند الرجل، ويحتوي على بعض الأوعية الدموية، والخلايا العصبية الحساسة، وبعض الألياف العضلية، واحتباس البول في المثانة، مع وضع جلوس القرفصاء أثناء التبول يؤدي إلى انتصاب أو زيادة في طول البظر قد يلحظه الطفل إذا كان البظر موجودا، ولم تحدث له إزالة بعملية الطهارة، وفي حالة عدم امتلاء المثانة، وأوضاع الحركة والجلوس العادية، فإن البظر يرجع إلى حجمه الطبيعي غير المنتصب تماما مثل العضو الذكري للرجل في حالة عدم الانتصاب، ولذلك قد ترين البظر في بعض الأوقات وقد لا ترينه في أوقات أخرى.
ولكن البظر الذي تم قطعه بالجراحة لا ينمو من جديد، والبظر الذي لم يتم قطعه بالجراحة موجود ولكن يختلف حجمه وطوله من فتاة إلى أخرى، ولا يهم الطول ولا الحجم، ولكن المهم هو وجود بعض الخلايا الحساسة في هذا المكان، والتي يمكنها الاستجابة للإثارة وللعملية الجنسية بعد الزواج، وهناك الكثير من المناطق في جسم المرأة التي تقوم بوظيفة البظر في الاستجابة للمؤثرات الجنسية، والمساعدة في وصول المرأة إلى الأورجازم، وليس لعدم وجود البظر تأثير على الحمل أو الولادة ولا على العلاقة الزوجية.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.