السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة متزوجة، جاءتني الدورة الشهرية وطهرت منها، وسافرت، ولم يحدث بيني وبين زوجي جماع بعدها، وخضعت لجلسه ليزر إزالة الشعر في المنطقة الحساسة بتاريخ: 1/9/2013، ثم بعدها جلسة أخرى بتاريخ: 8/9/2013، وبينهما لم يحدث أي جماع، لأني كنت في سفر، في تاريخ: 10/9/2013، وعدت إلى زوجي وإلى ممارسة العلاقة الزوجية، جاءتني الدورة بتاريخ 16/9/2013، وكانت آخر دورة، وبعدها حملت.
سؤالي الأول: هل يمكن أن يكون هناك ضرر على الجنين من أشعة الليزر المستخدمة فقط في التواريخ المذكورة؟ علما بأنني اﻵن في الأسبوع السابع عشر من الحمل، وهذا حملي الأول.
السؤال الثاني: كيف أتجنب الولادة المبكرة، أو موت الجنين في الرحم؟ علما بأني ﻻ أشعر إطلاقا بحركة الجنين.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تأثير الليزر تأثير مؤقت على بصيلات الشعر المسلط عليها، ولا يمتد تأثيره لأبعد من ذلك حتى أثناء الجلسة، ولو حدث ذلك لحدثت حروق مباشرة في البشرة أثناء الجلسة، لأن له قوة محددة لا يمكن لمن يتعامل مع الليزر تخطيها، وبالتالي لا تأثير لليزر على أي خلية من خلايا جسمك بعد الجلسة، وبالطبع لا تأثير على الحمل الذي حدث بعد جلسات الليزر.
ومتابعة الحمل أمر ضروري جدا وليس ترفا، والمتابعة تتم دوريا كل شهر في الشهور السبعة الأولى، وتتم كل 15 يوما في الشهر الثامن، وتتم كل أسبوع في الشهر التاسع حتى موعد الولادة.
ولقد أكملت الآن -بإذن الله- الأسبوع السابع عشر، وفي بداية الأسبوع الثامن عشر والحركة بالنسبة للبكر تبدأ مع الأسبوع العشرين، وربما بعد ذلك بخلاف السيدة التي وضعت قبل ذلك، فيمكنها الإحساس بحركة الجنين في الأسبوع السادس عشر من الحمل، ولذلك لا قلق -إن شاء الله-، ومتابعة الحمل من خلال قياس الوزن والضغط، وتحليل صورة الدم، وتحليل البول، وعمل سونار أو أشعة تليفزيونية لمتابعة نمو وقياسات الجنين.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.