السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي آثار مرض ضغط الدم الملموسة طبيا؟ وكيف أتجنبه؟ وإذا قست ضغط دمي وتبين أنه 13 ونصف على 8 ونصف، وعمري 26 سنة، هل أعتبر ممن به مرض ضغط الدم؟ أم هو ضغط اعتيادي في هذا العمر؟ وكيف أحافظ على الكلية من الأمراض التي تصيبها؟ والعافية من الله تعالى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في عمر 26 سنة لا يرتفع الضغط إلا إذا كان هناك مشكلة في شرايين الكلى مثلا، أو أمراض أخرى مثل نشاط زائد في الغدة فوق الكلية، والقياس الصحيح للضغط هو (120/80) ويجوز أن يكون أقل من ذلك أو أكثر قليلا، وقياس ضغط الدم النموذجي يجب أن يكون بمعرفة ممرض، أو طبيب، وألا يسبق القياس شرب المنبهات مثل: القهوة والشاي، والمشروبات الغازية، وألا يسبقه انفعال، أو توتر، وأن تجلس في العيادة أو المركز الصحي لعدة دقائق قبل القياس حتى تهدأ أعصابك، ويقل نبض القلب، وأن تسجل القراءات في ورقة معدة لذلك، لعدد ثلاث قراءات، بين كل واحدة والثانية ثلاثة إلى أربعة أيام، وعرض هذه القراءات على طبيب عام، أو طبيب باطني، لإبداء الرأي، وغير ذلك فلا يعتبر متابعة، وليس له علاقة بالطب الحديث.
المحافظة على الكلى يكون عن طريق شرب المزيد من الماء، وترك التدخين إذا كنت مدخنا، والتدخين عموما من الأمور التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم؛ ولذا وجب وقف التدخين للحفاظ على الكلى والقلب، وللمساعدة في ضبط ضغط الدم، وكذلك للمحافظة على الكلى يجب الإقلال من الملح وعلاج التهاب المسالك البولية -إن وجد- وترك وجبات المطاعم، وما تحتويه من مواد حافظة قد تؤذي الكلى والكبد.
وفقك الله لما فيه الخير.