السؤال
السلام عليكم..
زوجتي وضعت قبل 6 أشهر -والحمد لله-، ولم تأتها الدورة إلا قبل أيام، وأريد علاجا لتنظيم الدورة؛ لأننا لا نريد أن ننجب قريبا، فأيها أحسن: الحبوب، أم الحقن، أم الشريحة؟
بارك الله فيكم.
السلام عليكم..
زوجتي وضعت قبل 6 أشهر -والحمد لله-، ولم تأتها الدورة إلا قبل أيام، وأريد علاجا لتنظيم الدورة؛ لأننا لا نريد أن ننجب قريبا، فأيها أحسن: الحبوب، أم الحقن، أم الشريحة؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب استعمال وسيلة تنظيم أسرة في الشهر الذي جاءت فيه الدورة، وليكن عازلا طبيا، على أن يبدأ استعمال الوسيلة التي سيتم الاستقرار عليها بعد الطهر في الدورة القادمة، ووسيلة تنظيم الأسرة يجب أن يشترك الرجل في حلها بجانب السيدة؛ لأن المصلحة واحدة، وتهم الأم والأب والطفل، لكي تحافظ الأم على كمية الحليب بشكل منتظم، وهذا بحد ذاته وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة؛ حيث أن الرضاعة الطبيعية المنتظمة تمنع الدورة لفترة معينة قد تصل إلى السنة أو إلى 6 شهور كما حدث مع زوجتك الفاضلة؛ بسبب هرمون الحليب (برولاكتين)، ولكن لا يعتمد عليها؛ لأن الحمل يحدث مع هذه الطريقة حتى بدون دورة أحيانا، وهناك عدة اختيارات أخرى.
الاختيار الأول: هو تعاون الزوج في استخدام الواقي الذكري في الأيام المتوقعة للحمل، وهي في منتصف الدورة الشهرية إذا كانت الأم ترضع وتأتيها الدورة، أما الأسبوع الذي يلي الدورة مباشرة والأسبوع الذي يسبق الدورة التالية، فلا يحدث فيهما حمل، وبالتالي لا داعي لاستخدام وسيلة لتنظيم الحمل، وهذا الاختيار لا يؤثر على الحليب للرضاعة، ولا على الأم.
الاختيار الثاني: بعد فحص الأم عند طبيبة أمراض النساء والولادة، وبيان تناسب اللولب مع حالة الرحم والأم، وقياس الضغط وعمل صورة دم، والاطمئنان على حالة إنزيمات الكبد، فالاختيار هو: تركيب لولب عادي، وهذا الاختيار قد يؤدي إلى زيادة أيام وكمية دم الدورة الشهرية، وهناك لولب هرموني ذو حماية مضاعفة من خلال اللولب، ومن خلال الهرمون، وقد تأتي معه الدورة، وقد تنقطع تماما، واللولب الهرموني يفيد في حالات الأنيميا والضعف العام.
الاختيار الثالث: حبوب تنظيم الأسرة التي تستعمل في حال الرضاعة، وهي حبوب الياسمين ذات الهرمون الواحد، أو أي نوع آخر من الحبوب ذات الهرمون الواحد، وقد تؤثر على الحليب قليلا، ولكن يمكن وقفها في أي شهر تريده الأم.
ولكم الاختيار، وفقكم الله لما فيه الخير.