السؤال
السلام عليكم.
بعد أن انتهت الدورة الشهرية بيوم حصل جماع ليلا، وفي اليوم التالي عندما استيقظت أحسست بأن هناك شيئا داخل المهبل، وكأنه يضغط إلى الأسفل، استمر الشعور حوالي نصف ساعة مع دغدغة خفيفة في الأسفل، وبعدها بدأ الشعور يتلاشى واختفى، ولم أعد أشعر بشيء.
أنا خائفة أن يكون عندي هبوط في الرحم حسب ما قرأت على النت، علما أنه ليس لدي أي مشاكل، أو أعراض، ودورتي منتظمة، ولا يوجد إفرازات، أو أوجاع أخرى، أو تقطع في البول أو حرقة، مضى على ذلك ثلاثة أيام، ولم يعاودني الشعور، ولكن لم يحصل جماع.
علما أن لدي طفلين بولادة قيصرية، وآخر ولادة منذ ثلاث سنوات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ داليا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا داع للقلق وزيارة بسيطة للطبيبة للكشف يمكنك الاطمئنان وكذلك الاطمئنان على عنق الرحم من حيث إمكانية وجود قرحة من عدمه؛ لأن قرحة عنق الرحم مع الجماع تعطي نفس الإحساس.
وعموما هبوط الرحم يحدث للسيدات اللاتي ولدن كثيرا ولادة طبيعية، وهو شيء حسي ملموس يمكنك وأنت جالسة القرفصاء في الحمام وضع إصبعك بعد تنظيفه، وتحسس إذا كان عنق الرحم متدليا داخل تجويف الفرج أم لا، ويفضل عدم استخدام الزوج أي كريمات مرطبة قبل الجماع؛ لأن بعضها يترك أثرا على بطانة الفرج، ويؤدي إلى حدوث التهابات.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.