السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي استفسار حول حبوب الخال، فقد كانت في وجهي على الخد، وتحت فتحة الأنف، وعلى الجانب الأيسر تحت الخد، وقريب من العين، وسمعت أن الخل يزيلها فقمت باستخدام خل التفاح.
وأخذت عود تنظيف الأذن وكنت أغمسه في الخل، وأقوم بفركها حتى تختفي، وواحدة منها قمت بثقبها ووضع الخل عليها، لكن سرعان ما انتفخ محيطها ثم بدا كأنه محروق، وكان حجمه كحجم ظفر الأصبع، مع أن الحبة عادية وصغيرة والثقب أيضا صغير، وكنت أستخدم مطهرا، لكن بعد مدة لم تعد تلك المناطق إلى اللون الطبيعي، خاصة تلك التي ثقبتها، وكانت تميل إلى اللون الأبيض وأحيانا الوردي، وبقيت البقعة كبيرة كحجم الظفر، ولم أعد أرى الحبة، لكن الأمر الناتج عن إزالتها أفظع من وجودها، وبعضها لم تذهب حبوب الخال أصلا، وأخرى أصبحت كالحفر ولم تذهب أيضا، خفت كثيرا من هذه البقع، ولا أعلم كيف أزيلها؟ وكيف أزيل حبوب الخال؟ لكن الأهم هو كيف أزيل البقع؟
جزاكم الله خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alaml حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما حدث لك –أيتها الأخت الكريمة- هو عبارة عن آثار نتيجة العبث في حبوب الخال، في شكل تغير صبغي إلى اللون الداكن أو اللون الأبيض، وأيضا في صورة حفر على حسب ما فهمت من الاستشارة، فالعلاج يكمن في التوقف عن العبث بهم مرة أخرى، والانتظار لعدة شهور حتى يقوم الجلد بتجديد خلاياه وأنسجته، ثم يتم تقييم الوضع مرة أخرى إكلينيكيا بواسطة طبيب الأمراض الجلدية، ويمكن الآن تجنب التعرض للشمس، واستخدام الواقي المناسب مثل Anthelios gel-cream 50 + مرة واحدة صباحا يوميا.
ويمكن استخدام كريم لتوحيد لون البشرة مساء يوميا، مثل الأربيتين لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، وأفضل أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، ويقوم الطبيب بعد عدة أشهر كما ذكرت بتقييم النتيجة، ووضع الحفر وحبوب الخال، وما إذا كنت في حاجة إلى كريم مسائي لتحفيز نمو طبقة الكولاجين، أو أساليب علاجية أخرى مثل العلاج بالليزر أو التقشير الكيميائي، أو بعض الجراحات التجميلية البسيطة.
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.