السؤال
لدي سرعة في التنفس، قبل النوبة أصاب بحالة خوف وتحرك في القلب، وضغط في رأسي، وطنين وألم في رأسي من خلف الجانب الأيمن والأيسر كأن واحدا يقرص رأسي، وأسمع أصواتا في رأسي، وأرى أناسا في عقلي.
آخذ أدوية ذهان (انفجيا) للذهان، (وبروبنال) للتوتر النفسي، جربت (استالوبرام) ولم ينفع، وجربت (اكس فور) ولم ينفع، وجربت (سيروكسات) ولم تنفع.
كنت آخذ دواء الذهان (رزدبال) والظاهر أنه السبب وراء سرعة التنفس، أرجو إعطائي أدوية أو وصفة لعلاج حالتي الغريبة.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على ثقتك في إسلام ويب، ونحن نقدر لك سؤالك هذا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
أيها الفاضل الكريم: أنت تتناول أدوية ممتازة، فالإنفيجا من الأدوية الممتازة جدا لعلاج المرض الذي تعاني منه، وإن لم تتحصل على الفائدة المرجوة من هذا العلاج، فمن الأفضل أن تراجع طبيبك؛ حيث إن جرعة الإنفيجا ربما تكون محتاجة لأن ترفع، علما بأن الجرعة القصوى هي تسعة مليجرام في اليوم.
التوتر الذي يصيبك ويسبب لك عدم الارتياح ربما يكون ناشئا من الملل، أنت لا تعمل، وهذا قطعا أمر غير مريح، فيا أخي الكريم: ابحث عن عمل حتى ولو كان عملا بسيطا، مارس الرياضة، خاصة رياضة المشي، تواصل مع أهلك وأصدقائك، وهنالك تمارين نسميها تمارين الاسترخاء، موقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) فيها بعض التوضيحات البسيطة لكيفية تمارين الاسترخاء وعلاج التوتر الداخلي وسرعة التنفس الذي أصلا يكون منشؤه القلق، فطبق هذه التمارين بصورة صحيحة، وأرجو أن تتبع ما ذكرته لك من إرشاد.
ولا داعي حقيقة أن أصف لك أي أدوية أخرى؛ لأنك الحمد لله تتناول أدوية جيدة، لكن الأمر قد يحتاج فقط لشيء من التعديل مع الأخذ بنصيحتي لك حول أن تستفيد من وقتك، وأن تعمل حتى وإن كان عملا بسيطا، هذه نسميها بالعلاجات التأهيلية، ضرورية ومهمة جدا.
فأرجو أن تنتفع بها، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.