السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا، أريد استشارتكم عن حالة قريبتي، عمرها الآن في الثلاثينات، تزوجت في سن مبكرة ولديها ثلاثة أبناء، من بعد الطفل الأول وهي تستخدم أدوية وإبر منع الحمل لمدة 13 أو 14 سنة، ومنذ أربع سنوات توقفت عنها؛ لأن زوجها مسافر، ولم تقم بمراجعة طبيبة لإبطال مفعول هذه الأدوية.
وقبل سنتين قامت بزيارة طبيب الجلد من أجل الحبوب التي على وجهها وبعض أنحاء جسمها، والتي صار لها أكثر من 10 سنوات، فأعطاها الطبيب أدوية لمدة 4 أشهر، قامت باستخدامها ولم تستفد منها بشكل واضح، وبعد انتهاء المدة رجعت حسب الموعد الذي حدده الطبيب، وأعطاها جرعة أخرى لمدة شهرين، والمفاجأة أنه أخبرها أنها مصابة بدهون على الكبد، وأعطاها دواء لهذا، وعندما أخبرته عن أدوية منع الحمل التي استخدمتها أعطاها أدوية لتنظيم وإنزال الدورة فقامت باستخدامها، وبعد ثمانية أشهر تقريبا عادت إلى الطبيب وأعطاها جرعة أخرى لمدة شهر.
ما رأيكم في:
1. هل الدهون على الكبد بسبب الأدوية التي صرفها الطبيب، خاصة وأنها في أول مرة راجعت فيها لم تكن مصابة بها؟
2. المدة التي مكثت فيها تستخدم الأدوية التي صرفها لها الطبيب رغم أسعارها الباهظة، والجرع الكبيرة ولم تستفد منها؟
3. المدة التي استخدمت فيها أدوية منع الحمل، وهل الحبوب والدهون على الدم والكبد بسببها؟
4. انقطاع الدورة و(تلخبطها) اضطرابها، وبعد الأدوية صارت تنزل ولكن بألم شديد، وما زالت (ملخبطة)؟
5. ماذا عليها أن تعمل الآن؟
6. هل دهون الكبد مرض خطير؟
7. هل تستخدم حبوب زيت السمك؟ وهل تتعارض مع حساسية الجلد؟