أعاني من حكة والتهابات مهبلية تسبب الحرقان، فما الحل؟

0 404

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، أعاني من حكة شديدة في منطقة الرحم، وتمتد إلى فتحة البول، وتسبب لي حرقانا وتسلخات، وخروج قطع مثل الجبن، وتزيد أثناء الاستحمام، علما بأن لها أكثر من ستة أشهر وتسبب لي ضيقا ومشاكل زوجية.

ذهبت للطبيبة، وعملت تحليلا للبول، وكانت التهابات بسيطة، وصرفت لي مضادا وغسولا فقط، وارتحت فترة، والآن رجعت من جديد، علما بأنني مركبة لولبا، فأرجو إفادتي.

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أنس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الأعراض التي تحدث عندك تدل على وجود التهاب من النوع الفطري، أي تسببه فطريات في المهبل والفرج معا، وقد تتسبب أيضا في حدوث التهابات بولية.

ويجب علاج الالتهابات الفطرية بشكل جيدا أولا، ثم إعادة تحليل البول بعد انتهاء العلاج، ولذلك أقترح عليك أن تتناولي العلاج بالطريقة التالية:

1- استخدام حبة واحدة بالفم من دواء يسمى (دفلوكان ) DEFLUCANعيار 150 ملغ.

2- بعد ذلك عليك باستخدام تحاميل مهبلية من نوع جايني بيفاريل GYNE-PEVARYL ثلاثة تحاميل، كل ليلة تحميلة واحدة توضع في أعلى المهبل قبل النوم.

3- استخدام نوعين من الكريم ابتداء من يوم تناول حبة (الدفلوكان):
النوع الأول يسمى: (كيناكومب) KENACOMB يدهن مرتين في اليوم لمدة أسبوع.
والنوع الثاني يسمى: (بيتنوفيت)BETNOVATE يدهن مرتين في اليوم لمدة أسبوع أيضا، أي أن المجموع سيكون 4 مرات في اليوم، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم، ويجب تفادي الجماع خلال فترة العلاج.

بعد انتهاء العلاج بيومين يمكن إعادة تحليل البول، ويجب أن تؤخذ العينة من منتصف رشق البول بعد غسل الفرج بشكل جيد بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف، ومباعدة الأشفار جيدا حتى لا تلامس عينة البول عند جمعها.

وكنوع من الاحتياط: أنصحك بعمل تحليل لسكر الدم على الريق،؛ وذلك للتأكد من عدم وجود ارتفاع في السكر، فأحيانا سكر الدم قد يهيئ إلى تكرار عودة الالتهاب الفطري -لا قدر الله-.

وأنصحك بالحرص دوما على لبس ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض، مع الحفاظ على منطقة الفرج جافة قدر الإمكان، وتفادي استخدام السروايل الضيقة جدا، والتي تمنع التهوية، فهي تزيد من الرطوبة في الفرج، وهو ما يؤدي إلى نشاط الفطريات التي تكون بحالة خمول في الحالة الطبيعية.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات