كيف أحافظ على نقاء وقوة صوتي؟

0 207

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعمل إماما وخطيبا ومدرسا للقرآن، لذا فإن عملي يعتمد اعتمادا كبيرا على الصوت، وأنا أعاني أحيانا من بحة في الصوت، وبلغم في حلقي يؤثر على صوتي وأدائي، خاصة في الفجر أو عند كثرة الدروس المتتابعة.

أرجو منكم ذكر بعض النصائح التي تفيدني في الحفاظ على صوتي، ونقائه وقوته، وكذلك أهم المشروبات المساعدة على ذلك.
هل العلكة وكذلك سكاكر النعنع مفيدة للصوت؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استهلاكك لطاقتك الصوتية بكثرة في الخطابة والإمامة، أو التدريس يسبب لك ما تعانيه من بحة، وتغير في صوتك، مع تكون بلغم في الحلق، والذي أكثر ما يكون عند الاستيقاظ من النوم، ولذا تشتد عليك المعاناة في صلاة الفجر.

لذا يجب ترشيد طاقتك الصوتية، وتقليل الكلام بقدر المستطاع - فحنجرتك هي أداة إنتاجك، وبالتالي فهي رأس مالك - وذلك بعدم تكرار كلامك حال التدريس ولكن باختيار أحد الطلبة النجباء ليعيد ما قلته فيكون بذلك تكرار، ومراجعة لما ذكرته وتحفيز للطلبة أن يركزوا في الشرح، فقد يقع الاختيار على أحدهم ليعيد ذكر ما فهمه من الدرس، وكذلك إذا أردت محادثة أو مخاطبة طالب في آخر الفصل فتوجه إليه حتى تقترب منه، وبذلك تكون وفرت طاقتك الصوتية باستخدامك لطاقتك الحركية الكامنة في الرجلين.

أما الإمامة والخطابة فلن نستطيع فعل ما ذكرناه في التدريس، ولكن يكون بتحسين مكبرات الصوت والسماعات، حتى لا تضطر إلى رفع صوتك بدرجة عالية تسبب بحة في صوتك.

أما عن المشروبات فعامة يجب تجنب العصائر والمياه المثلجة، والإكثار من المشروبات الدافئة، مثل الينسون و(التليو) والكركدية والزنجبيل.

أما بخصوص المأكولات فيجب البعد عن التوابل والبهارات والحراق، فإنها تسبب تهيجا للأحبال الصوتية، وأما العلكة وسكاكر النعنع فهي مفيدة لترطيب الحلق، وتقليص وجود البلغم، والذي قد يتجمع على الأحبال الصوتية، فيسبب بحة الصوت، والتي يمكننا وصف مذيب للبلغم مثل بيسلفون أو ميكوسلفان حبوب أو شراب 3 مرات يوميا، للتخلص من البلغم المتجمع على الأحبال الصوتية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات