السؤال
السلام عليكم
جاءت الدورة في موعدها، وبعد أسبوعين أحسست بمغص خفيف، فقرأت في النت وشككت أني حامل خارج الرحم، عملت تحليل دم وكان سالبا، وكررته في مختبر ثان وأيضا كان سالبا، وعملت سونارا في يوم 18 من نزول الدورة واتضح وجود تبويض، فهل بذلك انتفى الحمل خارج الرحم وهذا التبويض لدورة جديدة؟ بمعنى هل يجتمع تبويض وحمل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ myaser حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المغص الذي يحدث بعد أسبوعين من بداية الدورة هو مغص يحدث بسبب التبويض، وهو مغص يمكن للسيدات تحمله دون قلق، وتحتاج بعض السيدات لمسكنات حسب قدرة كل سيدة على التحمل، ولا يمكن أن يكون المغص في ذلك التوقيت حملا، لأنه موعد خروج البويضة من المبيض، وليس موعد نمو جنين حتى يصل إلى الحجم الذي يضغط فيه على قناة فالوب، ويؤدي الى الإحساس بالألم، هذا فقط للتوضيح ولنفي أي احتمال لحدوث الحمل في منتصف الشهر، هو إذا فقط وقت التبويض، وإذا حدث إخصاب للبويضة في قناة فالوب، فإن البويضة المخصبة تتحرك في اتجاه الرحم بعد ذلك.
وطالما أن اختبار الحمل سلبي، إذن لا يوجد حمل لا داخل الرحم ولا خارج الرحم، والتبويض الذي حدث هو تبويض ذلك الشهر وليس تبويضا لدورة جديدة، ولا يجتمع تبويض وحمل، لأن هرمونات الحمل تمنع نزول بويضات جديدة، وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.