السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في العشرين، وأريد أن أعف نفسي بالزواج من فتاة عمرها 14 عاما، هل يؤثر على صحتها أم لا؟ ومتى مدة الحمل للفتاة؟
بماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في العشرين، وأريد أن أعف نفسي بالزواج من فتاة عمرها 14 عاما، هل يؤثر على صحتها أم لا؟ ومتى مدة الحمل للفتاة؟
بماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في الواقع فإن أجسام الفتيات تختلف من فتاة إلى أخرى، ومن بيئة إلى أخرى، ولكن النضج العقلي والنضج الجسماني لفتاة في عمر 14 عاما غير مكتمل، فلا تقوى على تنظيم حركة البيت، ولا تقوى على الحمل والولادة في هذه السن الصغيرة.
قد تكون بنية بعض الفتيات في سن 14 قوية، وتبدو أكبر من عمرها، ولكن منطقة الحوض ما زالت غير مكتملة النمو، والحمل في هذا السن قد يعرضها للنزيف الحاد وخطر الموت، وخصوصا أن مرحلة البلوغ لدى الفتيات تبدأ من عمر الـ 12 إلى 13، ومرحلة انتظام الدورة والتبويض تحدث بعد ذلك ب 3 سنوات، فيجب التريث في الارتباط بتلك الفتاة.
إذا كان الأمر منقضيا وهناك شبه اتفاق بين الأسرتين على ذلك، فلا بأس من الناحية الشرعية، ولكن يجب تأجيل الحمل بطريق واحد فقط، وهو العازل الطبي، لأن إعطاء الزوجة الصغيرة حبوب منع الحمل فيه خطر، وغير مناسب لها، وكذلك باقي الوسائل الأخرى، وبغير ذلك فقد تظلم نفسك وتظلم الفتاة معك.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.