السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي يبلغ من العمر تقريبا 58 عاما، بدأت حالته تتدهور منذ سنتين تقريبا، ولم نتوقع تزايدها ومشكلته صعوبة في الكلام وتأتأة ونسيان بسيط لبعض الأشياء وضعف البديهة، عملنا له جميع الإشاعات، ومنها المقطعية وبصعوبة اتضح لهم أنه يعاني من ضمور في مركز النطق، والسمع. السؤال هو: ما سببه؟ وهل يوجد أمل لشفائه إذا كان وما هي طريقة علاجه؟
للعلم أن صحته البدنية جيدة، ويتحسن في بعض الأحيان فيستطيع الكلام وبعض الأحيان، يصاب بالتأتاة ولا نستطيع فهمه حتى الصلاة أصبح يضطرب فيها، خاصة إذا صلى لوحده.
بارك الله فيك ونفع بك.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك عدة أمراض جهازية قد تسبب هذه الأعراض, منها ارتفاع الضغط الشرياني الشديد والتصلب اللويحي، والاعتلال الدماغي بالتصلب العصيدي، وداء الزهايمر وضمور قشرة الدماغ.
لا بد من إجراء الرنين المغناطيسي النووي، وهو أدق من التصوير المقطعي، وإجراء استشارة من طبيب الداخلية العصبية، واستشارة من طبيب الداخلية القلبية لنفي السببا القلبي الذي يؤدي لانطلاق صمامات متكررة كقصورات القلب والرجفان الأذيني، أو التهابات في الأوردة.
طبعا الأمل في الشفاء وارد بإذن الله، وخاصة إذا عرف السبب بشكل أكيد حيث أن لكل حالة مما سبق ذكره علاجها الخاص ضمن الاختصاص الطبي الموافق وتحت الإشراف الطبي المناسب.
مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.