هل تسبب عملية إزالة التليف من الرحم العقم في المستقبل؟

0 420

السؤال

السلام عليكم..

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 عاما، وقريبا سـأكمل 29 عاما، منذ 3 سنوات حدث معي تليف بالرحم، وكانت كل تحاليلي سليمة الرحم المبايض، الدورة الشهرية، الشيء الذي جعلني أفحص هو الألم الذي كان يأتيني مع انتفاخ البطن، حيث كان التليف خارج الرحم جهة المثانة، وكان يضغط ويسبب لي الألم، فذهبت لأربعة أطباء من أفضل أطباء منطقتنا، كلهم أخبروني بأنه لاشيء يقلق، فقط جراحة بسيطة لنزيل التليف، وفعلا عملت الجراحة ونجحت بدون مضاعفات، ثم عملت فحوصات بعدها وكلها كانت سليمة، ولا زلت أعمل –والحمد لله- سليمة من كل شيء، ولكني في هم وقلق من مسألة الحمل، فهل أستطيع الحمل طبيعيا؟ فقد تقدم لي رجل وأريد الزواج، ولكن لا أريد أن أظلمه إذا كانت إزالة التليف ستسبب لي مشاكل عدم الحمل مستقبلا، فهل أستطيع أن أنجب بعد إرادة الله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إزالة التليف الرحمي من الأمور التي تساعد على استقرار وانضباط الدورة الشهرية، وتزيد معها فرص الحمل -إن شاء الله-، وطالما تحاليلك سليمة، والدورة الشهرية منتظمة، فلا قلق -إن شاء الله-، ومسألة الإنجاب أمر مرهون بإرادة الله، ولا دخل لأحد في ذلك الأمر سواء رجل أو امرأة.

ويوجد الآن ما يعرف بفحوصات ما قبل الزواج للخاطب والمخطوبة، ويعرف كل طرف فحوصات الطرف الثاني حتى تكون الأمور واضحة جلية، ويكون القرار في النهاية للطرفين، ولكن عموما طالما أن الهرمونات سليمة، ولا يوجد تكيس على المبايض، ففرص الحمل -بأمر الله- عالية بحوله وقوته، فلا داعي للقلق.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات