ألم الظهر والرحم وإفرازات صفراء، هل هي دلالات الحمل؟

0 595

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أشعر بألم في أعلى الظهر وأسفله، وألم في الجهة اليسرى تمتد للرحم، وإفرازات صفراء مع غازات وآلام تشبه آلام الدورة الشهرية، دورتي السابقة كانت 16/02/2014، مع العلم أنني مخطوبة، وصار بيني وبين خطيبي ملامسة وهو يرتدي ملابسه الداخلية، أنا خائفة هل لهذه الأعراض علاقة بالحمل؟
جزاكم الله خيرا، وأسأل الله أن يغفر زلتي.

سؤال آخر: أشعر بألم في الرحم وفي الجانب الأيسر، وكثرة التبول قرابة 20 مرة، هل هي علامة الحمل المبكر؟

سؤال آخر: أشعر بألم في الرحم وفي الجانب الأيسر، وأسفل الظهر، وكثرة التبول قرابة 20 مرة، وبعدها قلت لكن أن آلام الرحم لم تتوقف، وازداد الألم في الجانبين الأيمن والأيسر، مع العلم أنني قمت بعلاقة جنسية باليد مع خطيبي، فهل يمكن أن يدخل السائل المنوي باليد? هل هي علامة الحمل المبكر?

أسأل الله أن يغفر ذنبي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sirine حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنصحك -يا ابنتي- بالابتعاد عن مثل هذه الممارسات في هذه الفترة, حتى لو كان قد تم عقد القران بينك وبين خطيبك، لأنها ممارسات غالبا ما تتطور, وقد لا تتمكنا دائما من الإمساك بزمام الأمور، فيحدث ما قد تندمين عليه, وننصح بتأجيل هذه الممارسات إلى ما بعد إشهار الزواج, حيث المكان والزمان المناسبين -إن شاء الله-، وأنصحك بالاستفادة من فترة الخطبة، في زيادة التفاهم بينك وبين خطيبك وفي التخطيط الجيد للمستقبل.

على كل حال، أحب أن أطمئنك بأنه لا يوجد أي احتمال لأن يكون قد حدث عندك حملا بسبب تلك الممارسة, وذلك لأن الحيوانات المنوية لا تنتقل عن طريق الملامسة باليد أو بالملابس أو أي نوع آخر من الملامسة.

وحتى يحدث الحمل، فإنه يجب أن يحدث الإيلاج والقذف ولو بشكل جزئي داخل المهبل, أو على فتحة المهبل بالذات، لأن الحيوانات المنوية لا تعيش إلا في وسط محدد من الرطوبة والحرارة والبيئة الكيميائية، فهي خلايا ضعيفة وهشة؛ لأنها تحتوي على نصف العدد من الصبغيات فقط، ومعلوم بأن الصبغيات تشكل المادة الأساسية في حياة الخلية، لذلك فإن هذه الحيوانات المنوية تكون نشطة في السائل المنوي، أو في مخاط عنق الرحم فقط، لكن إن تعرضت للهواء أو البيئة الخارجية, فهي ستفقد حركتها بسرعة وتموت.

إن الأعراض التي تحدث عندك توحي بوجود التهابات بولية, قد تكون بسبب انتقال عدوى بعد الممارسة التي حدثت، فالإحليل عند الأناث يعتبر قصيرا نسبيا، لذلك يسهل انتقال الجراثيم من فتحة البول إلى المثانة, وأحيانا قد تنتقل إلى المهبل, وقد تصعد إلى الكلى في جهة أو جهتين، خاصة إن تأخر العلاج.

لذلك نصيحتي لك الآن ببدء مضاد حيوي يسمى levaquine )-0 ) عيار 500 ملغ حبة واحدة يوميا، فإن تحسنت الأعراض وشفيت، فهذا هو المطلوب وأما إن بقيت الأعراض، فيجب مراجعة طبيبة مختصة لأخذ عينة من منتصف البول, وعينة من الإفرازات المهبلية, وفحصها في المختبر، لتحديد نوع العامل الممرض بدقة, وتوجيه العلاج المناسب له .

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات