السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تجاوبوا علي بسرعة، مع تقديري لضغوط الأسئلة التي تطرح عليكم، وهذا يدل على ثقة الناس فيكم.
سؤالي: آخر دورة لي كانت 4/5، ودورتي كل 28 يوما، وهي شبه منتظمة، يعني تتقدم يوما لا أكثر، لكن هذا الشهر شعرت بوخزات كثيرة في صدري لأول مرة، وحرارة في جسمي كله، وقلت في نفسي يمكن حصل حمل؛ لأنني كنت أخطط لذلك، ولكن قبل أربعة أيام حصل جماع، وبعد 10 دقائق نزل دم زهري، نقطة أو نقطتان، واليوم التالي كان أغزر، والغريب أنها فقط ثلاثة أيام، وأنا عادتي 5 إلى 6 أيام، وإلى الآن توجد حرارة في جسمي، وحرارة أكثر في صدري، ووجع في أسفل ظهري، ووجدت بعض البقع الحمراء في صدري واختفت، وعندما آكل أي شيء ولو كان خفيفا أشعر فورا ببطني ترتفع، وكأني أكلت شيئا دسما!هل هذا طبيعي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد العزيز حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أدري هل المقصود بالوخزات في الصدر: الشعور بالثقل في الثدي أو ضيق في التنفس؟ وعموما الثقل في الثدي في الأيام الأخيرة قبل نزول الدورة الشهرية أمر معروف لدى السيدات، حيث إن الثدي يتأثر بالهرمونات التي تفرز من البويضة، ويبدأ في التهيؤ لأمر جديد، ثم يرجع الصدر أو الثدي لوضعه الطبيعي بعد نزول الدورة الشهرية.
الجماع حدث قبل نزول الدورة الشهرية مباشرة، وقد يحدث أن تأتي الدورة الشهرية أقل من المعتاد في بعض الأوقات، وإذا كانت هذه المرة الأولى التي تختلف فيها الدورة فلا قلق من ذلك، ولتشخيص الألم في الصدر والظهر يجب عمل تحليل صورة دم، لبيان هل هناك التهاب أو ميكروب في الدم؟ وهل هناك ضعف في الدم (أنيميا)؟ لأن ضعف الدم والأنيميا يؤدي إلى تلك الأعراض، وحموضة المعدة أو وجود جرثومة فيها تؤدي إلى الإحساس بالامتلاء والانتفاخ، وهناك تحليل براز للجرثومة الحلزونية أو H-Pylori يجب عمله، وأخذ العلاج المناسب إذا كانت تلك الجرثومة موجودة.
مع العمل على إنقاص الوزن، لأن وزن 80 كجم وزن مرتفع، والسمنة تؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية بسبب فقدان التوازن الهرموني، وبسبب وجود تكيس أو أكياس وظيفية على المبايض، ولذلك عليك بعمل صورة دم، وعمل وظائف الغدة الدرقية، وتحليل جرثومة المعدة، ومتابعة الرحم والمبايض بالسونار، ثم الكتابة إلينا مرة أخرى مع بعض التفاصيل عن الدورة الشهرية في الشهور الماضية، ومدة الزواج، وهل هناك إنجاب أو حمل قبل ذلك؟
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.