ما هو علاج حكة الأماكن الحساسة لدى الأطفال؟

1 628

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

طفلي عمره (5) سنوات، يشتكي من حكة شديدة في فتحة دبره، مع العلم أنه شديد النظافة، فهو منذ أكثر من سنتين يشتكي من هذا الموضوع، كنت أعطيه دواء الدود فيرتاح، ويبقى أشهرا لا يشتكي، ثم يعود ليشتكي من جديد بعد فترة، وأعطيه الدواء فيرتاح أشهرا، ثم يعود ويشتكي، لكن منذ شهرين أصبح دائم الشكوى، ورغم أني أعطيه دواء الدود، لكن لا يتحسن ولا يستفيد، فما العمل؟ وما مشكلة ابني؟

وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رهف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أنواع عديدة من الديدان تصيب الإنسان، والديدان تنتقل من شخص لآخر، عن طريق انتقال البويضات بالعدوى من الشخص المصاب إلى السليم، وأكثر الديدان انتشارا هي الإكزيورس، أو الدودة الدبوسية، وهي دودة بيضاء مثل الخيط الرفيع، ورأسها أسود، ولا تظهر غالبا في التحليل، ولكن يمكن أخذ مسحة من الشرج لمحاولة تشخيصها، ويمكن رؤيتها حول شرج الأطفال بالعين المجردة، حيث تلاحظ الأم أن الطفل يحك الشرج أثناء النوم، مع وجود لعاب على الوسادة، ومغص متكرر في البطن، وأحيانا بقع بيضاء في الوجه.

والعلاج يجب أن يعطى لكل أفراد الأسرة، ما عدا الأم الحامل، فيؤجل الدواء حتى تضع مولودها، والعلاج عبارة عن أقراص الميبندازول (Mebendazole) وهو الاختيار الأول للمصابين بهذه الديدان من كل الأعمار فوق عمر السنتين، ويجب أخذ الدواء ملعقة مرتين يوميا لمدة 3 أيام، ويكرر بعد 15 يوما، حتى يقضى على أي دورة حياة جديدة للديدان.

لا مانع من تحليل البراز والكشف الطبي على الطفل، حيث أن الفطريات قد تتكون مكان الحفاظ، فإذا وجدت احمرارا في المكان فيجب عدم وضع حفاظ، مع استخدام كريم (quadriderm) على المكان ثلاث مرات يوميا، حتى تختفي الحكة ويختفي الاحمرار.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات