السؤال
السلام عليكم
عمري 26، منذ شهرين تقريبا سافرت في إجازة، وبعد مرور 3 أيام أحسست بدوخة شديدة عند بذل أي مجهود، وإنهاك بالجسم، وضيق بالتنفس، وميل للاستفراغ وأحيانا الاستفراغ، وتزيد الدوخة خصوصا بعد الأكل، وفقدان الشهية تماما، ونزل وزني من 69 إلى 61، استمر معى لقرابة الشهرين وحتى الآن.
وأحيانا كثيرة أحس بحرقان شديد بدءا من المريء وحتى المعدة عند البلع، وأحيانا ألم بالبطن أعلى السرة.
ذهبت لأكثر من طبيب، وعملت تحاليل صورة دم كاملة، وكولسترول ودهون ثلاثية، وإيكو على القلب وتخطيط قلب، وفيروسات كبد b، c وكلها سليمة -والحمد الله-.
والآن زادت أعراض ضيق شديد بالتنفس، وفقدان شهية تام، وحرقان شديد عند البلع من المريء وحتى المعدة، وميل للاستفراغ، مع الإحساس بدوخة في بعض الأحيان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الشعور بالدوخة مع الغثيان والتقيؤ: يكون أحيانا بسبب التهاب الأذن الداخلية والشائعة باسم التهاب الأذن الوسطى؛ لأن الأذن الداخلية هي أحد الأعضاء المسئولة عن التوازن في الجسم، وغالبا ما تتكرر الأعراض عند الإجهاد والتعب والسهر.
الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الأذن لإجراء الكشف اللازم لمعرفة هل الأذن هي المسئولة عن هذه الأعراض؟ وفي حال استمر هبوط الوزن يفضل إعادة التحاليل والدراسة لمعرفة السبب.
وبالنسبة للحموضة في المعدة: ينصح في هذه المرحلة بما يلي:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتان تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.
والله الموفق.