أريد مانعاً للحمل مضموناً وآمناً وقليل الآثار الجانبية

0 392

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا متزوجة، واستخدمت بريمولوت قبل موعد الدورة بأسبوع، ولم تأت الدورة بعد توقف الحبوب، فلما حللت كانت النتيجة أني حامل، ولي 3 أسابيع، ولكن في الأسبوع الثامن لم ينم كيس الحمل، والجنين لا زال نقطة، وليس فيه نبض، فأجريت عملية تنظيف.

اليوم هو آخر يوم للأربعين، وأريد مانعا للحمل يكون مضمونا وآمنا، وقليل الآثار الجانبية، علما بأني كنت أستخدم (ياسمين) منذ سنة، ولكن كثرت الآراء عن حبوب ياسمين، فهناك من يقول بأنها آمنة، وهناك من لا ينصح بها، فما رأيكم؟ ومن أي يوم ينصح باستخدام مانع الحمل؟

أفيدوني مأجورين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الكلمة الطيبة صدقة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وسائل منع الحمل مختلفة ومتعددة، وزيارتك لطبيبة أمراض النساء، وأخذ التاريخ المرضي مهم جدا لتحديد الوسيلة المناسبة حسب طبيعة الدورة الشهرية، وحسب ضغط الدم وفحص صورة الدم، وبيان وجود أنيميا من عدمها، وحسب المدة المطلوبة لتأجيل الحمل فيها، فكل تلك الأمور يجب مناقشتها مع الطبيبة، للخروج بقرار مشترك عن الوسيلة المقترحة.

واللولب نوعان:

- لولب عادي نحاسي، يتم تركيبه قبل نهاية الدورة، وقد يؤدي إلى زيادة عدد أيام الدورة، وزيادة كمية الدم، وبعد 3 شهور تنتظم الدورة -إن شاء الله-.

- وهناك اللولب الهرموني الذي يضاف له هرمون يخرج بطريقة متدرجة، يؤدي إلى زيادة فاعلية منع الحمل وتقليل الدورة، أي إلى أقل كمية دم، وأقل عدد الأيام، وهو يفيد في حالة السيدات اللاتي يعانين من نقص الدم والأنيميا، واللولب قد يؤدي إلى النزيف أحيانا، أو إلى التهابات والتصاقات في الرحم، ولكن هذه حالات نادرة لا يتم القياس عليها.

والعازل الطبي اختيار آخر يمكن للرجل استعماله خصوصا في حالة الدورة المنتظمة، مع إمكانية الجماع دون عازل في الأسبوع الذي يلي الغسل، وفي الأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة دون الخوف من الحمل.

وهناك الحبوب ذات الهرمونين، ومنها حبوب ياسمين، وهي منتشرة ولا غبار عليها، وحبوب كليمن، وحبوب cilest، وغيرها كثير، تحتوي على هرمون إستروجين وبروجيستيرون بكميات متفاوتة، ولها مميزات، ولها بعض المضاعفات الجانبية، مثل: زيادة الوزن، والغثيان، والصداع، ومن أفضل الأنواع حبوب Mercilon، وتحتوي على هرمونات مصنعة، وبالتالي فهي ذات فاعلية وأقل في الأعراض الجانبية، ويمكنك تناولها -إن شاء الله-، وطالما انتهيت من الأربعين، ولم يحدث حمل أو جماع، فيمكنك تناولها على الفور -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات