قريبتي حدث لها تورم في الساق بعد الولادة القيصرية، هل فعلا ليس له علاج؟

0 406

السؤال

السلام عليكم

قريبتي عمرها الآن 30 عاما، تزوجت منذ حوالي عام ونصف، وبعد الحمل والولادة القيصرية حدث تورم في ساقها، وعند الضغط يترك علامة منخفضة.

ذهبت إلى طبيب أوردة، وقامت بعمل تحاليل، وأشعة دوبلكس وأشعة صبغة وأشعة صوتية وأشعات كثيرة، أظهرت عدم وجود تجلطات، وكان التشخيص هو ضعف في الأوردة الليمفاوية، وأن هذا ليس له علاج حتى الآن، مع العلم أن عمتها كان لديها ورم في ساقها أيضا.

سؤالي هو: هل فعلا هذه الحالة ستلازمها طوال حياتها، وأنها ليس لها علاج سوى فقط الشراب الطبي ورفع القدم؟ وإذا كانت ستلازمها فهل هناك أي عملية أو علاج يلطف من شكل الساق، ويعطيها الشكل الطبيعي؟ وهل فعلا كما قيل لها: إنها لن تستطيع الإنجاب مرة أخرى، وإن هذا إن حدث فستكون هناك خطورة عليها؟ وهل فعلا مع مرور الوقت يمكن أن يتحول هذا المرض لمرض آخر خبيث، أو أن يزيد حجم الساق أكثر وأكثر؟ وهل هذا المرض للوراثة دور فيه؟

أرجوكم أن تفيدونا بكل المعلومات الممكنة حول حالتها فنحن في أمس الحاجة لأي أمل أو معلومة تفيدنا، وكل الشكر لمجهودكم، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ذكرت يا أخي في الاستشارة: فإن الحالة قد أصابتها بعد الولادة والعملية القيصرية، وذلك يعتبر أحد مضاعفات العمل الجراحي الذي أدى لضعف في عمل الأوردة، وكذلك الأوعية اللمفاوية، والذي تسبب في هذه الوذمة في الأطراف السفلية.

فإن كان كذلك؛ فهذه الحالات عادة تتابع مع طبيب جراحة الأوعية، واتباع النصائح التي ينصحكم بها، وجراح الأوعية قد يقرر إن كان بالإمكان إجراء جراحة للحالة أو لا، ومدى الفائدة من هذه الجراحة.

وموضوع الإنجاب: يعتمد على شدة الحالة لديها، وتأثرها بالحمل.

ويمكن لهذه الحالة أن تزداد مع الوقت.

عادة هذه الحالات التي تحدث بعد الجراحة لا تتحول إلى مرض خبيث، ولكن هناك نوع من التهاب الأوعية اللمفاوية يسمى (داء الفيل)، قد يتحول أحيانا للخباثة أو السرطان -لا سمح الله-.

بالنسبة للوراثة -كما أوضحت بناء على ما ذكرته أنت بالاستشارة-: فإن الحالة قد حصلت بعد عمل جراحي؛ لذلك لا علاقة للوراثة بذلك.

إن نصيحتنا لك حاليا هي:

- المتابعة مع الطبيب المعالج.

- المحافظة على نظافة البشرة لتجنب الالتهابات.

- ممارسة الرياضة الخفيفة، والمتابعة مع المعالج الفيزيائي؛ لمعرفة التمارين المناسبة التي تساعد على التخفيف من هذه الحالة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات