السؤال
السلام عليكم..
لدي إمساك شديد ولا أستطيع علاجه، وله ما يقارب 10 أيام، وقد عانيت قبل فترة قليلة من البواسير، واستخدمت علاجا ومراهم، ولكن هذه الفترة زاد الإمساك، وأشعر بالحاجة إلى التغوط، ولكن لا أستطيع بسبب الألم الشديد.
أستخدم الآن ملينات مثل: ريكولاكس، ولكن القدرة على التغوط شبه معدومة، مع العلم أنني أستخدم علاجات لتنظيم الدورة الشهرية ديان 35، وعلاج مشاكل في الغدة الدرقية مثل الكتون.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يحدث الإمساك المزمن والشديد بسبب نقص السوائل والألياف في الطعام، وعلاجه عن طريق شرب الماء والعصير، والخضروات المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل: حبوب البقوليات الكاملة، والقمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والردة وهي الألياف المتبقية من طحن القمح، ونحصل عليها من المخابز، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتضاف إلى السلطات، وكذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وبالتالي سوف تتخلصين من الإمساك والألم، على أن يكون ذلك عادة غذائية مستمرة بعد ذلك -إن شاء الله-.
والعلاج المؤقت للإمساك هو: عن طريق وضع تحاميل أو لبوسات جلسرين للكبار في الشرج لترطيب المكان حول البراز اليابس وتسهيل عملية خروجه.
والسمنة لها دور كبير في حدوث تكيس المبايض واضطراب الدورة الشهرية، كذلك فإن كسل هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية، ولذلك يجب فحص هرمونات الغدة TSH & Free T4، ومتابعة حالتها مع طبيب أمراض باطنة وغدد، مع العمل على إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية وممارسة الرياضة.
ويجب ترك حبوب ديان 35 لأن لها على المدى البعيد تأثيرات ضارة بالجسم، واستبدالها أولا بحبوب منع الحمل، أو تنظيم الأسرة مثل حبوب ياسمين ذات الهرمونين لمدة 3 شهور، لأنها هرمونات تنظم الدورة ثم حبوب دوفاستون من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال26 من بداية الدورة، ثم التوقف حتى تنزل الدورة وإعادة تناولها الشهر الذي يليه، ويتكرر ذلك 3 شهور أخرى حتى يتم تنظيم الدورة وبناء بطانة رحم جيدة لتنتظم الدورة بعد ذلك، والمتابعة مع طبيبة نسائية لمتابعة خلل واضطراب الدورة الشهرية وكسل الغدة الدرقية.
وفقك الله لما فيه الخير.