هل من قطرة تخفف التهاب العين؟

0 464

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتورنا الفاضل: سبق وأن سألتك عن سبب اختلاف التشخيص عند أطباء العيون بالنسبة لحالتي ما بين (حساسية، وجفاف، والتهابات بكتيرية)، لكنني بعد مطالعة في النت, وجدت أن ما أعاني منه هو التهاب في الجفن الداخلي للعين اليسرى, والذي بدوره سبب جفافا واحمرارا للعين، وكما فهمت أن هذا المرض مزمن, وأنه ليس له علاج نهائي.

سؤالي: هل يوجد قطرة مخففة لهذا الالتهاب بحيث أستمر عليها بدون أي مضاعفات للعين؟ ثم ما المناسب: الكمادات البادرة، أم الدافئة؟

جزاك الله عنا كل خير، وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبده حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السيد الدكتور عبد الله شحاتة غير متواجد حاليا، وسوف نجيب على تساؤلاتك من منظور الطب العام, وطب الأسرة, ومن بين الأمراض البكتيرية المزمنة التي تصيب العين هو مرض تراكوما (Trachoma) أو الرمد الحبيبي, ويحدث فيه التهاب مزمن يؤدي في النهاية إلى تكون حبيبات متكلسة داخل الجفون بسبب الإصابة بجرثومة (Chlamydia).

ومن أعراض ذلك المرض: الإحساس بوجود جسم غريب في العين, احمرار, دموع, حساسية للضوء, وإفرازات سائلة أو قيحية, ويمكن تشخيص التراكوما من خلال فحص يجريه طبيب العيون بمساعدة جهاز (Slit lamp).

ويتم علاج التراكوما أو (الرمد الحبيبي) الحاد بواسطة المضادات الحيوية من مجموعة التتراتسيكلين (Tetracycline) والاريتروميتسين (Erythromycin) كعلاج موضعي للعين في صورة قطرات.

وبعد علاج الالتهاب يمكن ترطيب العين ببدائل الدموع (NATURAL TEARS) وهو عبارة عن قطرة بها محلول فسيولوجي تساعد في ترطيب العين, وتمنع الجفاف, وفي حالة زيادة الحساسية أو الحكة يمكن استعمال قطرة (FML) التي تحتوي على الكورتيزون.

ولكن دائما ما ننصح بزيارة أحد مستشفيات الرمد لزيارة استشاري عيون؛ للتشخيص السليم, وقد تتشابه بعض أعراض أمراض العيون, ولذلك قد يختلف التشخيص تبعا لخبرة الطبيب المعالج.

والكمادات الدافئة في حالة وجود صديد, ثم كمادات باردة للتخفيف من الإحساس بالحكة والاحمرار.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات