السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول لكل القائمين على الموقع، فجزاكم الله عنا كل خير، وأعانكم ربي على نفع الناس وتبصيرهم.
أريد السؤال عن ضمور الخصية، وما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضمورها؟
وهل تعتبر الدوالي أهم سبب لضمور الخصية؟
وهل إذا ضمرت إحدى الخصيتين يكون ذلك سببا في ضمور الأخرى؟
وهل بعد إجراء عملية ربط الدوالي يزداد حجم الخصية، وتعود إلى حجمها الطبيعي؟
وفي الأخير: ما هي المضاعفات والنتائج السلبية التي تطرأ على الخصية بعد إجراء عملية استئصال الدوالي؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ضمور الخصية من المشاكل الطبية التي قد تصيب الخصية نتيجة عوامل مختلفة، والتي تؤدي لصغر حجم الخصية، وتغير تكوينها بحدوث تليف في الأنسجة؛ مما يؤثر سلبا على وظيفة الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي قد يؤدي ذلك لمشاكل في القدرة الإنجابية للرجل، وآخر خلايا تتأثر بالضمور هي الخلايا المنتجة لهرمون الذكورة التستوستيرون، وبالتالي قد نجد مع ضمور الخصية مشكلة في الإنجاب دون مشاكل جنسية في الانتصاب أو الرغبة الجنسية.
ومن أسباب الضمور ما يكون نتيجة مرض وراثي مثل: متلازمة كلاينفلتر، أو نتيجة التهابات شديدة في الخصية، أو نتيجة عدم نزول الخصية لكيس الصفن، أو نتيجة التفاف الخصية حول نفسها، وبالتالي عدم وصول الدم للخصية فيكون الضمور، أو نتيجة تعرض الخصية لصدمة كبيرة مما أدى لتجمع دموي حولها.
أما دوالي الخصية: فقد تؤثر على حجم الخصية، ولكن تأثير بطيء يحتاج لسنين، وقد يحدث صغر في الحجم وهذا من أسباب عمل عملية دوالي الخصية.
ليس من الشرط مع ضمور خصية أن تضمر الأخرى طالما لم يصيبها سبب ضمور الأخرى.
بعد عمل الدوالي تتحسن وظيفة الخصية في كثير من الحالات، حتى ولو لم يحدث تغير في الحجم.
في الغالب لا تكون هناك مشكلة بعد عملية الدوالي سوى بعض الألم والتورم، أو تجمع قيلة مائية حول الخصية.
والله الموفق.