السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 22 سنة، أشكو من المعدة: حموضة، وجفاف، وغازات في المعدة.
بالنسبة للحموضة والجفاف بعد الأكل مباشرة بخمس دقائق إحساس بالجفاف والحموضة، وإحساس بجوع شديد، رغم أني انتهيت من الأكل.
أما بالنسبة للغازات: فبعد الأكل بجانب الحموضة والجفاف غازات باستمرار، بريح ومن غير ريح، وقد تسبب لي عدم الراحة في المنزل أو الجامعة بجانب أصدقائي.
أرجو مساعدتكم لي بالعلاج المناسب بالنسبة لهذه الحالة، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ اسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للحموضة المعدية، ينصح في هذه المرحلة بما يلي:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد؛ لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.
- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق؛ لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية، والقهوة والشاي.
- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.
- ارتداء الملابس الواسعة؛ لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.
- وضع مخدة أو اثنتان تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي، والشعور بالحموضة.
ويمكن استعمال الأدوية التالية للمعدة:
- pariet 20 mg حبة مساء قبل النوم لثلاثة أسابيع.
- mallox tab حبة بعد الطعام ثلاث مرات يوميا لثلاثة أسابيع.
بالنسبة لغازات البطن: تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات.
- ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة: كالفلفل والبهار والشطة، والبصل والثوم.
- وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة.
- والتخفيف من تناول الأشربة الغازية (بيبسي، سفن أب, ...) وما شابه.
من الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون: الكمون ويمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام.
ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
- duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.
ولا ننسى القول المأثور: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك نصيحته عليه الصلاة والسلام بعدم إدخال الطعام على الطعام.
وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.
والله الموفق.