السؤال
السلام عليكم ورحمة الله عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، وسؤالي اليوم عن أدوية الرهاب والاكتئاب، أيهما أفضل البروزاك أم السيروكسات؟ وما هو أفضل علاج بجانب البروزاك؟ والأفضل بجانب السيروكسات لتحسين أداء وكفاءة كليهما؟
وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، وسؤالي اليوم عن أدوية الرهاب والاكتئاب، أيهما أفضل البروزاك أم السيروكسات؟ وما هو أفضل علاج بجانب البروزاك؟ والأفضل بجانب السيروكسات لتحسين أداء وكفاءة كليهما؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كلا البروزاك والزيروكسات أدوية ذات كفاءة عالية ممتازة جدا بشرط أن تأخذ بجرعتها الصحيحة، وللمدة المطلوبة، وأن يكون هنالك صبر على أن يتم البناء الكيمائي للدواء، وأن يلتزم الإنسان بالجرعة التمهيدية، ثم الجرعة العلاجية، ثم الجرعة الوقائية، البروزاك يتميز بأنه لا يؤدي إلى الشعور بالخمول، أو التكاسل، أو النعاس، لكن يعاب عليه أنه ربما يرفع درجة اليقظة قليلا لدى بعض الناس مما يؤدي إلى اضطراب النوم لديهم، الزيروكسات يتميز بأنه يعالج الخوف والرهاب بصورة أفضل من البروزاك، وإن كانت الجرعات الكبيرة من البروزاك مثل 60 مليجرام يوميا مثلا أيضا ذو فعالة كبيرة جدا في علاج الرهاب.
الزيروكسات يعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن لدى بعض الناس، وكلا الدوائين قد يؤخر القذف المنوي عند الرجال المتزوجين لكنهما لا يؤثران على الذكورة.
أيها الفاضل الكريم: بالنسبة للأدوية الأخرى التي تعتبر مدعمة، هذه لا نريد للناس أن يتناولوها دون استشارة طبية، المعايير التشخيصية تحتم أن دواء واحدا يكفي تماما، لكن في حالة الاكتئاب المقاوم، أو في حالة الاكتئاب المختلط، أو في حالة الاكتئاب الذهاني، هنا لا بد من إضافات أخرى، الاكتئاب المباشر إذا كان مصحوبا بالقلق لا مانع من إضافة عقار فلوناكسول Flunaxol، والذي يعرف باسم فلوبنتكسول Flupenthixol يمكن إضافته للبروزاك، أو الزيروكسات كما أن دواء بوسبار، والذي يعرف باسم بوسبرون أيضا يعتبر إضافة جيدة لأي من الدوائين في حالة الاكتئاب النفسي المباشر المصحوب بشيء من أعراض الرهاب.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.