هل السبراليكس يزيد في الوزن؟

0 180

السؤال

السلام عليكم.

أنا صاحبة استشارة رقم: (2217096).

جزاكم الله خيرا على ردكم الجميل, وتحفيزكم الرائع.

عملت بنصيحتكم, وذهبت إلى طبيب نفسي, وكتب لي علاج سبراليكس بجرعات أبدأها بـ 5 جراما، ولي مراجعة بعد 3 أسابيع بإذن الله, كذلك عملت تحليل فيتامين (د) وأظهر نقصا حادا, وأخذت جرعات, وأتعرض للشمس يوميا.

أقدر أن أقول: إن الاكتئاب خف ولله الحمد بشكل ملحوظ, وأنا تقريبا لي 5 أيام على الدواء, وسواس الموت خف, وأصبح كإحساس أو فكرة, وهذا الشيء يخيفني؛ أخاف أن يكون حقيقة، أحس أني سأموت قريبا, شعور أشعر فيه طوال الوقت, وكأنه يأبى أن يتركني.

عندما أفكر بإيجابية؛ أشعر بشعور" لماذا أكون إيجابية" وأحلم أحلاما كبيرة, وأتذكر أني سوف أموت, فأصاب بنوبة هلع, وأنا من قبل حالتي كانت جيدة، كنت أعتبر نفسي شخصية طموحة جدا، لكن الآن: حسبي الله.

أحس أن الدواء أفادني من ناحية الاكتئاب فقط, وأحيانا أحس بآلام في الصدر, خصوصا الجانب الأيسر, وهذا الشيء يخيفني جدا, فهل تنصحوني أن أعمل أشعة وتخطيطا للقلب؟

نصيحتكم؟ وجزاكم الله خيرا.

سؤال آخر رعاكم الله: هل السبراليكس يزيد في الوزن؟

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ khadija S A حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

رسالتك حملت لنا بشريات كثيرة، أولها أنك قد ذهبت إلى الطبيب النفسي، ثم أنك بدأت تتناولين العلاج، ونسبة التحسن التي طرأت على حالتك هي فوق توقعاتنا، خمسة أيام من العلاج ظهرت بوادر جميلة وإيجابية، هذه قطعا بشارة كبرى أيتها الفاضلة الكريمة.

البناء الكيميائي للسبرالكس لا يتم قبل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، يعني ما شاء الله تعالى أمامك أيام طيبة وجميلة، وأن المزيد من التحسن سوف يأتي، وهذا سوف يتيح لك قطعا فرصة تحقير الوساوس إلى أن تزول تماما، وحين تصلين إلى هذه المرحلة يجب أن تتحسسي قيمة التحسن وقيمة العافية وقيمة التعافي، لأن ذلك -إن شاء الله تعالى– يمنع تماما الانتكاسات المرضية.

عليك بتمارين الاسترخاء فهي ممتازة جدا لإزالة آلام الصدر، لا أعتقد أنك في حاجة للقيام بأي عمل أشعة أو تخطيط للقلب أو خلافه، هذه مجرد انقباضات عضلية ناتجة من القلق والمخاوف.

بالنسبة للسبرالكس: السبرالكس ربما يزيد الوزن في حوالي عشرة إلى عشرين بالمائة من الناس الذين لديهم قابلية أصلا لزيادة الوزن، والسبرالكس في بعض الأحيان يؤدي إلى شراهة نحو الحلويات، قطعا معرفة هذه الحقائق سوف يجعلك أكثر حذرا من أجل تنظيم طعامك وممارسة أي نوع من الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة.

استمري على العلاج وعلى نفس المنهج السلوكي، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات