هل الشد العضلي في الأطراف وآلام البطن وصعوبة الإخراج من أعراض اضطراب الغدد؟

0 391

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا فتاة عمري 16 عاما، أعاني من وخز حول السرة، وألم يشبه الشد العضلي في الفخذين واليدين، وأحيانا في الرقبة وتحت الإبط، مع العلم أن هذا الألم يذهب ويعود، وأعاني من ألم في الحلق وأحيانا التهابات في الفم، ووخز في البطن، وصعوبة في عملية الإخراج، ومن نزول مخاط أبيض مع البراز، ذهبت إلى الطبيبة وقالت أني أعاني من قولون عصبي، وعملت تحاليل فتبين أني أعاني من التهاب في البول وإمساك مزمن، وصرفت لي الأدوية التالية: Cefutil، زيموجين، ديسفلاتيل.

بعدما استخدمتها تحول لون البراز عندي إلى أسود في أول يومين فقط، ثم عاد إلى طبيعته، بدأت أوسوس حول حالتي ولا أعلم ماذا أفعل؟

مع العلم أن لدي تأخرا في وقت الدورة الشهرية لكني لا أعاني من نقص في الوزن.

أرجو الرد في أقرب وقت، وشكرا لجهودكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن لديك بعض الأعراض اللانوعية، أي أنها لا تدل على مرض معين، مثل الشد العضلي في الفخذ واليدين وتحت الإبط، وهي عبارة عن آلام عضلية سليمة تأتي نتيجة الإرهاق، والتعب والتفكير، وعدم أخذ الراحة الكافية والنوم الكافي، ولا داعي للقلق بشأنها، وبالنسبة لغازات البطن فهي من الأمور السليمة أيضا، والتي يشتكي منها الغالبية العظمى من الناس، ولا تستدعي القلق بشأنها، وتتحسن مؤقتا بالعلاج وتعود بعد فترة، وهذه لمحة موجزة عنها.

بالنسبة لغازات البطن فإنها تنتج من زيادة تقلصات في القولون، وللتخلص منها يفضل اتباع حمية معينة للتخفيف من هذه الغازات، ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الحارة كالفلفل والبهار والشطة، والبصل والثوم، وكذلك التخفيف من الأطعمة الحامضة، والتخفيف من تناول المشروبات الغازية وما شابهها، ومن الأطعمة المساعدة على تخفيف غازات القولون الكمون، يمكن إضافته مع الأطعمة أو رش المطحون منه على الطعام، ويمكن استعمال الأدوية التالية عند اللزوم:
- duspatalin حبة مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
- disflatyl حبة بعد الطعام تمضغ مضغا، مرتين لثلاث مرات يوميا، ويمكن تناولها عند اللزوم حتى بدون طعام.

ولا ننسى نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع)، وكذلك نصيحته -عليه الصلاة والسلام- بعدم إدخال الطعام على الطعام، وإذا لم يتم التحسن فالأفضل المتابعة مع طبيبك لإجراء بعض التحاليل والدراسة اللازمة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات