السؤال
السلام عليكم.
بدأت معاناتي بآلام شديدة في بطني في الجنب الأيسر من الأسفل، وتكرر مرتين بعد الألم إسهال شديد، وبعد فترة قصيرة أحسست بحرقة شديدة مع غثيان شديد، وأحس بشيء يصعد من بطني إلى حلقي.
ذهبت إلى المستشفى، وأجريت لي التحاليل، وتبين أن عندي التهابا في المعدة، وأخذت أدوية واستعملتها، وبينها إبرة مضاد حيوي لمدة ثلاثة أيام، وتخلصت من الغثيان والحرقة.
الآن أعاني من قرقرة في بطني، وضيقة خفيفة، مع حرارة في صدري، ودائما أكون قلقا ومتوترا، وأشعر بآلام في الظهر، وأحس بأن معدتي ممتلئة حتى وأنا جائع، والبراز في اليوم ثلاث مرات حتى وأنا جائع.
أرجو الإفادة بأقصى سرعة، وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يحي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الأعراض التي تذكرها، من: الشعور بالقرقرة، أو الغازات، مع آلام المعدة وآلام الظهر، وعدم انتظام البراز، والشعور بالشبع، تتماشى مع أعراض تشنج القولون أو القولون العصبي.
والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة، وتكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة، وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن، والتي تسبب آلاما في البطن، وارتخاء عاما، وأحيانا ضيقا في النفس، وتسرعا بالقلب، وأحيانا يترافق مع إسهال أو إمساك، مع تغير عدد مرات التبرز وطبيعة البراز.
ومن المواد المهيجة للقولون:
- الثوم والبصل، والأطعمة الحارة: كالفلفل، والتوابل، والشطة الحارة.
- التدخين، وشرب المنبهات بكثرة: كالشاي، والقهوة.
- البقوليات الجافة: كالحمص، والعدس، والفول.
- بعض الخضار: كالكرنب، والملفوف.
- الأطعمة المقلية.
ومن الأطعمة المهدئة للقولون:
- الكمون المطحون مع الطعام، البابونج، اليانسون، النعناع، الزنجبيل، الحلبة.
ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:
- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.
- عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع، أو بالبابونج.
ومن الأدوية المساعدة:
- الديسفلاتيل حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.
- والدوسباتالين حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.
وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي لتقلصات شديدة وغازات وآلام في البطن، ولا توجد أي إصابة عضوية في الجسم أو في الأمعاء.