والدتي حصل لها إغماء، هل فعلا هناك خطورة على صمامات القلب؟

0 258

السؤال

السلام عليكم
الشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

منذ شهر تعرضت والدتي لوضع غريب، فقد أصيبت بنوع من الدوخة القريبة من الإغماء، ووش في الأذن، مع ضربات قلب متزايدة.

ذهبت بها إلى الطبيب العام في الطوارئ، وطلب فحصا لأنزيم القلب، وتخطيطا للقلب، -والحمد لله- التخطيط سليم، والأنزيم كان في معدل 0.01 -ولله الحمد- وحدد الدكتور بأن ما أصابها هو إرهاق وتعب، وضعف فيتامينات، ووصف لها فيتامينات وإسبرين وحبوب ثوم، -والحمد لله- والدتي تمارس الرياضة المنتظمة دائما، ولكن منذ ذلك اليوم والدتي زادت معدل الرياضة، وهي لا تشتكي من شيء.

هل فعلا هناك خطورة على صمامات القلب؟ وذلك لأن أحد الصيادلة أخافني من هذا قبل ذهابنا إلى الطوارئ، وهل هناك من داع للذهاب إلى طبيب قلبية؟ علما أن الحالة -ولله الحمد- لم تعد لوالدتي، ووالدتي تبلغ من العمر 48 عاما، وتعمل، أطال الله في عمرها بالصالحات.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامة الوالدة -حفظها الله-، ولكن لم تذكر إن كانت الوالدة لديها أي أمراض سابقة، مثل الضغط أو السكري، وبما أن تخطيط القلب وأنزيم القلب كانا طبيعيين، فهذا يعني أن الأمور سليمة، -والحمد لله- ولا داعي للقلق.

بما أن الوالدة بعمر 48 سنة، فالأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض القلب، لإجراء الدراسة الكاملة للاطمئنان على حال القلب، فنرجو من الله أن تكون الدراسة سليمة، وتطمئن على الوالدة.

النصيحة للوالدة بالاستمرار على ممارسة الرياضة، واتباع الحمية البعيدة عن الدهون والدسم، والطعام المالح، والتخفيف من المنبهات كالشاي والقهوة، والإكثار من الفواكه والخضار الطازجة.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات