أعاني من تأخر البول وبقاء بعضه في الإحليل.. هل أنا مصاب باحتقان البروستاتا؟

0 175

السؤال

أولا: أنا غير متزوج وأواجه مشاكل في التبول، خاصة بعد التعرض لإثارة جنسية معينة، وهي التأخير في خروج البول، وبقاء عدة قطرات أحس بها في الإحليل، ومرات خروج خط ثان للبول يكون خفيفا، وبقاء جزء من البول في المثانة، وذلك حسب تشخيص السونار، علما أني عملت كل تحاليل البول، والسونار للكليتين، وكلها سليمة؛ وذلك لأني بعد التعرض للإثارة الجنسية، أو حتى التفكير بالجنس تتفاقم عندي الأعراض المذكورة.

ولكن سرعان ما تخف هذه الأعراض بعد ممارسة العادة السرية مرة ثانية، أي عندما أتعرض للإثارة الجنسية، وبعدها أمارس العادة السرية تتقاقم عندي مشاكل في البول التي ذكرتها لكم، وأضل منزعجا من الأعراض إلى أن أمارس العادة السرية مرة ثانية، وتذهب بدون أخذ أي دواء.

أرجو أن تساعدوني هل هذه فعلا أعراض احتقان للبروستاتا؛ لأن بعض الأطباء طلب مني عمل ناظور للإحليل، وطبيب آخر قال لي: اعمل تخطيطا للمثانة، والكثير نصحني بعدم عمل الناظور وتخطيط المثانة؛ لأنها تهيج الجراثيم، وأنا بصراحة كنت حائرا بينهم أرجو منكم أن توجهوني.

وشكرا وبارك الله بكم، ووفقكم إلى عمل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصعب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تحتاج لعمل منظار مثانة، أو تخطيط (ديناميكية)، فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى حبس قطرات بول خلف البروستاتا تنزل بعد التبول، مع صعوبة نزول البول، وخروج إفراز المذي بكثرة، وسرعة قذف، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto، والـPygeum Africanum، والـ Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات