السؤال
السلام عليكم
هل يعالج سيروكسات التوتر النفسي أم لا؟ وهل فعلا من أعراضه الجانبية التوتر أم لا؟ وهل باروكستين بنفس كفاءة السيروكسات؟
السلام عليكم
هل يعالج سيروكسات التوتر النفسي أم لا؟ وهل فعلا من أعراضه الجانبية التوتر أم لا؟ وهل باروكستين بنفس كفاءة السيروكسات؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amir حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الباروكستين والزيروكسات هو نفس الدواء، والباروكستين هو الاسم العلمي، والزيروكسات هو الاسم التجاري، وتوجد مسميات تجارية أخرى كثيرة، لكن الزيروكسات هو الاسم الذي أطلقته الشركة الأم المصنعة للدواء، وتوجد الآن منتجات تجارية أخرى كثيرة في معظمها جيدة.
بالنسبة لفعالية الزيروكسات أو الباروكستين: هو دواء متميز لعلاج الاكتئاب والمخاوف، والقلق والتوتر النفسي، وكذلك الوساوس.
في بعض الأحيان هذا الدواء قد يؤدي إلى توتر بسيط في بداية العلاج، والسبب في ذلك أن الموصل العصبي الذي يعمل من خلاله هذا الدواء يحدث فيه نوع من الإفراز الشديد، نوع من الإطماء للموصل العصبي، وهذا يؤدي إلى قلق وتوتر مؤقت، غالبا يختفي في ظرف ثلاثة إلى أربعة أيام.
نادرا ما نشاهد هذا العرض مع الزيروكسات، نشاهده أكثر مع الدواء الذي يعرف تجاريا باسم (بروزاك) ويسمى علميا باسم (فلوكستين).
من الآثار الجانبية للزيروكسات: أنه قد يزيد الوزن قليلا عند بعض الناس، كما أنه قد يؤدي إلى تأخير القذف المنوي بالنسبة للمتزوجين، لكنه لا يؤثر على الذكورة أو الإنجاب.
نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.