السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
صباح مختلف، صباح غربة واغتراب، مساء أحلام لا نقدر على البوح بها، مساء أمل بالله سبحانه وتعالى، صباح طفل يحلم بخدمة أمته ومجتمعه، صباح شاب يحب أمته ومجتمعه، ووطنه -خاصة-، والإسلام أولا، صباحكم دموع فرح بقرب الفرج من الله -سبحانه وتعالى-، النور قريب يا رفاق، النور قريب يا رفاق.
طالب مغترب عن وطنه، مشكلتي لا أعرف كيف أصفها ولكني سأفعل، بدأت مشكلتي -تقريبا- منذ 9 أشهر عندما بدأت بممارسة العادة السرية، وبداية التعب من ذاك اليوم المشؤم، يوم كئيب وصعب، بداية سيئة وطريق غريب، علما أنني مؤثر على من هم حولي، وأقاربي يتواصون بأن يكون أولادهم مثلي، (تخيلوا).
وأكاد أقسم -بالله-، أنهم لا يتوقعون مني فعل هذه العادة الكئيبة، ولكني متفائل بالله -سبحانه- لا أعرف ما جرني لهذا الطريق وأنا شاب مسالم، الآن أنا مؤمن بأني ضعيف وفقير، ولكني قوي وغني بالله -سبحانه وتعالى- أحلامي كثيرة وأملي -فقط- بالله وفضله، فكيف وصل بي الحال أن أعصيه؟ "يا رب لا تحرمني أجمل ما عندك بسوء ما عندي".
نكمل القصة: بعد 8 أشهر من ممارسة العادة -تدريجيا- بدأت الشهوة ترتفع، تخيلوا "خالد" الذي ينصح الناس والطلاب في المرحلة الثانوية، ومن يدعو لهم، بدأ يمارس العادة السرية، وبدأ يتسلل للمواقع الإباحية ويمارس العادة السرية، وهو خالد -الأعلم بحاله-، وهو القائم والمعتمد على الله -سبحانه وتعالى- بكل الأمور، الآن بدأ يعصي الله، وبدأ يتوب ثلاثة أسابيع، ثم يرجع للعادة (الله المستعان).
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) قلبي يتقطع عندما أقرأ هذه الآية، طريقي طويل وصعب، أريد أن يكون الله معي، أريده معي سبحانه، اشتقت لخالد النقي، الآن -ومن هذه اللحظة-، أقول لكم: قررت الرجوع لخالد القديم، خالد الأنيق المتفائل، المعتمد على الله -سبحانه وتعالى-، خالد القوي بالله.
ولكن سأبدأ مشروعا كبيرا جدا، كيف أستمر وأقطع هذه العادة؟ وكيف أرجع -ولكن أيضا- بشكل أفضل بكثير، كيف أبعد الشهوة، كيف أعمل شيئا يبعدني عن كل شيء سيء؟
أعلنها توبة في غربتي عن ممارسة العادة والمواقع الإباحية، هل من طريقة أو نصيحة تقدمها لي؟ علما أن عائلتي -وخاصة- أمي بانتظاري.
بانتظاركم، لا تقرأ وترحل، رجوتك اكتب لي ولو خاطرة.