السؤال
السلام عليكم.
أعانى من نقص في الرغبة الجنسية وجفاف شديد في المهبل، نصحتني طبيبتي بعقار (الأفروفيم)، وبعد أسبوع من مداومتي عليه؛ أصبت بالتهاب في الغدد الليمفاوية أسفل الأذن.
ذهبت لطبيبة أنف وأذن وحنجرة، وأعطتني علاجا وشفيت والحمد لله، وبعد ذلك عدت ثانية إلى (الأفروفيم) فأصبت مرة أخرى بنفس الالتهاب في الغدد الليمفاوية، فهل للعقار سبب في هذا الالتهاب، أم أنه كما أخبرتني الطبيبة سببه هو نقص المناعة؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ samar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الأفروفيم مكون من دوائين طبيعيين هما: بيوض السمك المجفف بالتجميد (وهي المسؤولة عن التأثير المنشط الجنسي للدواء), ومن عشبة الجينكو بيلوبا، وكلاهما لا يحدث التهابا في الغدد اللمفاوية.
الأرجح أن الدواء غير مسؤول عن الالتهاب في الغدد اللمفاوية الذي ظهر لديك في نفس الوقت الذي أخذت فيه الأفروفيم، وإن كانت هذه الضخامة في المنطقة أسفل الصيوان مباشرة فالأغلب أن هناك التهابا جلديا في فروة الرأس (بثرات)، أو في مجرى السمع الظاهر يسبب هذا الإرتكاس.
وأما إن كان التورم اللمفاوي في منطة الرقبة خلف زاوية الفك السفلي وتحت منطقة الصيوان، فالأغلب وجود التهاب في البلعوم أو اللوزتين.
وهذه الضخامة ارتكاسية، وطالما أنها تظهر وتختفي فلا داعي للقلق منها، ويمكن الاكتفاء بالعلاج المحافظ من مسكنات ومضادات التهاب غير كورتيزونية مثل (البروفين)، وعلاج الأسباب كما ذكرتها سابقا إن وجدت بحسب الحالة.
لك مني كل الدعاء بتمام الشفاء والصحة من الله تعالى.