السؤال
السلام عليكم
أريد أن أعمل تقشيرا للتخلص من سواد الركب، ولكن لا أعرف عيوبه، سمعت أنه يسبب سوادا، ماذا أفعل لتجنب حدوثه؟
أي أنواع التقشير أفضل: الكيميائي، أو الكريستالي، أم الحمضي؟
منذ الآن بدأت بتجنب الاحتكاك المباشر على الأرض، لكن السواد الذي بالركبتين شديد، وطبقة ثقيلة، جربت بعض الخلطات الطبيعية لكنها لم تنفع، وتحتاج إلى وقت طويل.
أريد التخلص منه في أسرع وقت، لا أفضل كريمات التفتيح، ولن أستخدمها.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك عدة أنواع من التقشير منها: الحمضي، والكرستالي، والسطحي، والعميق، ويتم اختيار النوع على حسب الحالة.
التقشير الكيميائي هو: وضع سائل معين على البشرة المراد تقشيرها لإزالة خلايا الجلد القديمة، وتشجيع البشرة على إنتاج خلايا جديدة حيوية وشابة.
في العادة ينصح بالتقشير الكيميائي المناسب لعلاج الحالات الآتية: آثار حب الشباب -جفاف الجلد واسمراره- بعض التجاعيد السطحية، حالات المسام الجلدية المفتوحة، حالات الكلف السطحي، وغيرها.
والتقشير الكيميائي بما أن له منافعه، فله أيضا آثاره الجانبية، وخاصة إذا لم يتم اختيار الشخص المناسب مريضا أو معالجا، ولا بد قبل الإقدام على عملية التقشير من التحضير المسبق، واعتبارات أخرى لا بد من الاهتمام بها، ويكون لها تأثيرها في النتيجة النهائية للتقشير.
من الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي التي قد تحدث أو لا تحدث:
- احمرار شديد قد يمتد إلى شهور.
- تغير لون الجلد إلى البني أو إلى التبهق.
- ظهور التهابات فيروسية أو بكتيرية في منطقة التقشير.
ولذلك لا بد أن ينصحك طبيبك المعالج بتعليمات ما قبل التقشير، وتعليمات ما بعد التقشير كالآتي:
- قبل التقشير ولمدة أسبوعين من المستحسن وضع كريم ال/ ريتينون كل ليلة على المنطقة المراد تقشيرها.
- قبل التقشير بيومين يفضل أخذ حبوب ال/ زوفيراكس لمنع الإصابة بالفيروسات.
أما بعد التقشير:
- يتم التنظيف بلطف بالماء الدافئ والصابون.
- استخدام واق من الشمس، أو عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وغيرها من التعليمات التي من المتوقع أن يزودك بها المعالج.
ويتم اختيار مواد التقشير وتركيزها حسب درجة الآثار وعمقها، ونوعية بشرة المريض، فلا بد أن تتم هذه العملية بأكملها تحت إشراف طبي كامل، من تحضير قبل التقشير، واحتياطات وتعليمات ما بعد التقشير، والطبيب المعالج هو من يختار نوعية المواد والطريقة، ومن ثم المتابعة.
كل ما هو مطلوب هو اختيار المستشفى أو المركز المتخصص بمثل هذه العلاجات.
بالتوفيق -إن شاء الله-.