أشعر بالملل من الفتيات وأحاديثهن وهذا أثر على مستواي الدراسي

0 320

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أصبحت مؤخرا شديدة الهدوء في المدرسة وشديدة الضجر، وأصبحت أصاب بالملل بسرعة كبيرة، وكنت في السابق أضحك، أما الآن فأحس أني أفتقد لروح الدعابة في المدرسة فقط، أما في البيت فأنا عكس ذلك.

في المدرسة أصبحت أمل من صديقاتي وأكره الجلوس معهن، وأجلس مع فتيات أخريات، وعندما نبدأ بالكلام وبعد مرور فترة ونحن نتكلم أشعر بالملل، وأحس أن الوضع أصبح لا يحتمل.

أرجوكم ساعدوني على تخطي هذه المشكلة؛ لأنها أصبحت تؤثر علي وعلى مستواي الدراسي.

وفقكم الله جميعا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غيداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

نقول لك: لكل مقام مقال -أختي الكريمة-، أحيانا بعض المواقف تتطلب الجدية والحزم، وبعضها يتطلب روح الفكاهة واللين، فممارسة المزاح باستمرار قد يفقد الشخص هيبته ومكانته، والجدية باستمرار قد تشعر الآخرين بالملل، لذلك انظري إلى طبيعة الموقف وتصرفي وفقا لذلك، فستجدين -إن شاء الله- الاحترام والتقدير ممن تجالسين.

تعلمي كيفية المحادثة مع الآخرين، أولا: بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها.

وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك اغتنميها ولا تترددي، بل انتهجي نهج البدأ وكوني أول من يبدأ دائما بالتعريف أو الحديث عن النفس.

ولإبعاد الملل وللاستمرار في الحديث حاولي سرد بعض الحقائق العملية أو الدينية، أو القصص الممتعة التي تجذب مستمعيك وتجعلهم يتفاعلون معك بصورة إيجابية، وتجنبي الصفات الست التي تؤدي للشعور بالنقص وهي: الرغبة في بلوغ الكمال – سرعة التسليم بالهزيمة – التأثير السلبي بنجاح الآخرين – التلهف إلى الحب والعطف – الحساسية الفائقة – افتقاد روح الفكاهة.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات