السؤال
السلام عليكم ..
أنا متزوجة منذ سنة، وأخذت كلوميد بدون استشارة من ثالث يوم للدورة لمدة خمسة أيام، وأتى أول يوم من التبويض في اليوم العاشر، علما بأن دورتي تأتي كل 27 يوما، لكن الشهرين الماضيين كانت تأتي كل 23 يوما، وأنا الآن في اليوم 25، وأشعر بآلام الدورة من أسبوع ولم تأت، هل الكلوميد يؤخر الدورة؟ حتى إذا حدث التبويض أم أنه يمكن أن يكون حملا؟ علما بأني لا أشعر بأي أعراض حمل لكن أعراض الدورة قوية هذه المرة.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الخطأ تناول حبوب (الكلوميد) بدون عمل متابعة بالتصوير التلفزيوني، فالتصوير يعتبر ضروريا جدا خلال تنشيط المبيض، وذلك من أجل معرفة سرعة نمو البويضة، ومن أجل تفادي أي اختلاط قد يحدث خلال التنشيط، مثل فرط تنشيط المبيض وتشكل الأكياس عليه –لا قدر الله-.
وحبوب (الكلوميد) تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، لأنها تساعد في حدوث الإباضة، وعندما تحدث الإباضة فإنه يمكن توقع تاريخ نزول الدورة، لأن الدورة عادة ما تنزل بعد 14 يوما من حدوث الإباضة، إذا لم يحدث حمل وإن تم تناول الكلوميد بدون متابعة، فقد يتشكل كيس أو أكياس –لا قدر الله-، وبالتالي قد تكون سببا في تأخر نزول الدورة، لذلك في حال ازداد الألم عندك، أو تأخرت الدورة الشهرية، فأنصحك بالتوجه إلى الطبيبة من أجل عمل تحليل للحمل في الدم، ومن أجل عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.