السؤال
السلام عليكم
بدأت في ممارسة العادة السرية منذ ثلاث سنوات، وكنت في البداية أمارسها ثلاث مرات في اليوم، وفترات مرة واحدة يوميا، وأحيانا مرتين يوميا، ثم كل يوم مرة، وهكذا لمدة سنة ونصف، وبعد ذلك توقفت لشهر عنها.
عدت مرة أخرى، ثم توقفت أربعة أشهر، ثم عدت إليها وبشكل غير منتظم، وأريد أن أعرف ما هي الأضرار التي سببتها العادة السرية على جهازي التناسلي؟ وكيف يمكن علاج هذه الأضرار؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: كثير من الشباب في سن المراهقة وبعد البلوغ يمارسون هذه العادة بعض الوقت، والبعض يستمر فترة أطول، وكثير منهم يقلعون عن ممارستها، وبعضهم يصاب بأعراض احتقان الجهاز التناسلي، مما يسبب حرقان البول وإفراز المذي، وألم الخصيتين.
البعض الآخر قد يتطور معهم هذا الاحتقان إلى التهاب للبروستاتا، ويشتكون كثيرا من ألم الخصيتين والعانة والظهر، وتتداخل معهم الأمور، ويلعب العامل النفسي دوره، وهو من أهم آثار ممارسة العادة السرية، فيكون لديه إحساس قوي بضعف الانتصاب، وسرعة القذف، مما يدخلهم في دوامة الخوف والقلق على مستقبلهم الجنسي، والإنجابي عند الزواج في المستقبل.
هكذا أنت، ترى أن هناك آثارا صحية، وأخرى نفسية تصيب الذين يمارسون ويدمنون على ممارسة هذه العادة، وهناك آخرون قد لا يتأثرون بشيء مما ذكرنا، وأنت تمارس العادة السرية منذ مدة، وبطريقة متكررة، والحمد لله والشكر له لم تتضمن استشارتك شكوى بخصوص هذه الممارسة.
هل سوف يستمر الحال معك كما هو أو أنك ستلحق في يوم من الأيام لا قدر الله، بأولئك الذين يتنقلون من طبيب إلى آخر، ومن موقع استشاري إلى آخر، يطلبون العون والمساعدة، فيما ابتلوا من آثار العادة السرية الصحية والنفسية؟
أرجو من الله ألا تكون منهم، ودعائي الله عز وجل أن يحفظك من كل سوء.