أخي يعاني من كثرة التنهد وضيق الصدر والتنفس.. أفيدونا

0 382

السؤال

السلام عليكم

أخي يعاني من التنهد الزائد أو عدم القدرة على أخذ نفس عميق، وأجرينا له تخطيط قلب، وقياس الضغط، وقياس التنفس، وكل شيء سليم، وهو يصف حالته أنه يتنهد ويتثاءب كثيرا من أجل أن يأخذ نفسا عميقا، يقول أحس بضيق على صدري، أحس بشيء يقف ولا يجعل النفس يكتمل، ويحس بشيء مثل البلغم في حلقه تحت اللوزتين، لكنه لا يخرج، ولما يبلع يحس أنه يزول، وعندما يستيقظ من النوم يخرج البلغم فيه دم خفيف مرة واحدة فقط، وضع أصبعه في أنفه، فخرج دم مع وسخ الأنف مرة واحدة في الصباح، ما سبب ذلك؟

مع العلم أنه لا يدخن، وعمره 17 سنة، أرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة للتنهد الزائد والإحساس بأن النفس لم يكتمل، وطالما أن كل الفحوص القلبية والتنفسية طبيعية، فلا شك بأن سببها نفسي، وهو على الأغلب ليس بحاجة إلا للتطمين للمريض، وبمحاولة تناسي موضوع النفس، والانشغال بعمل ما، وبذكر الله عن هذا الهاجس، ويمكن بعد استشارة الطبيب النفسي، وفي حال عدم التحسن اللجوء لبعض المهدئات أو مضادات الاكتئاب كعلاج دوائي.

بالنسبة للبلغم المدمى في البلعوم، فلا بد من الفحص السريري الدقيق، وبالمنظار للأنف والبلعوم، وتحديد مكان النزف بدقة، وعلاجه وعلى الأغلب فإن مصدر هذا البلغم المدمى الصباحي هو من الأنف طالما أنه موجود في الأنف والبلعوم، فالأغلب بأن مصدره من الأنف.

السبب الأشيع لهذا المخاط المدمى في الأنف هو الالتهاب المزمن في الأنف والاحتقان في مقدمة حاجز الأنف، وأحيانا جفاف المخاطية، وتشققها في هذه المنطقة من مقدمة حاجز الأنف ( الوترة ) هو السبب المهيئ لهذه الأعراض.

العلاج بترطيب المخاطية الأنفية ( بالمراهم العينية في أول أسبوع، ثم بالفازلين الموضوع على أعواد القطن ) وبالاستنشاق بالماء الفاتر ( والامتناع عن وضع الإصبع في داخل الأنف ), والتمخيط اللطيف لإزالة القشور، وبعدها وضع المرهم، كما أن الفيتامين (ج) مفيد في هذه الحالة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات