السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفل عمره سنة، قبل أسابيع تعرض للدغ البعوض في وجهه، وفي هذه الأيام لديه حكة شديدة في الشعر، وأحيانا في الجبهة وخلف الأذن، حيث إنه يستيقظ من نومه يبكي بسبب الحكة في شعره، فما أسبابها؟ وما علاجها؟ وهل اللدغ الذي تعرض له، له علاقه بذلك؟ أرجو من الله ثم منكم مساعدتي، فقد عرضته على أطباء وقاموا بإعطائه كريما للوجه فقط ولم يجد نفعا.

ولكم جزيل الشكر والامتنان.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم تركي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الممكن أن يؤدي لدغ البعوض، وبالأخص في مرضى الأكزيما التابية أو الوراثية إلى ظهور تفاعل في الجلد في أماكن أخرى غير مكان اللدغ، وبالأخص في الأطراف، وإذا كانت تلك هي المشكلة فقط فأنصح بتجنب لدغ البعوض مرة أخرى، واستعمال كريم خفيف من الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون الموضعي، مثل كريم الفاكورت على الأماكن المصابة لعدة أيام فقط، وبواقع مرة واحدة يوميا، ويمكن استخدام كذلك مضاد للهستامين على هيئة شراب مناسب للسن الصغير مثل سن ابنكم -حفظة الله-، مثل Chlorphenaramine maleate مرة مساء يوميا.

ولأن الوصف المذكور من خلال الاستشارة غير كاف للتشخيص المؤكد، أنصح بزيارة طبيب أمراض جلدية مشهودا له بالكفاءة لتقييم الحالة، وتشخيصها بشكل دقيق بعد الفحص الإكلينيكي، ومن ثم وصف العلاج المناسب وتقييم الاستجابة للعلاج، والوقوف على أي متغيرات قد تحدث.

وفقكم الله وحفظ ابنكم العزيز من سوء.