أشكو من صداع مستمر مع ضيق بالتنفس ودوخة، فما تشخيصكم؟

0 642

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي مشكلتان، سأبدأ بالأولى: تقريبا قبل شهرين أو ثلاثة جاءني إمساك إلى الآن، ولا أدري ما سببه! مع الألم في بطني فجأة بدون سبب، وانتفاخ بسيط.

الثانية: تقريبا من شهر ونصف أصبح الصداع روتينا يوميا لا يفارقني، مع صداع بالعين أيضا، علما أن لدي ضعف نظر، وكتمة مع ضيق بالنفس، وكأنه لا يدخل أكسجين كاف، ودوخة بسيطة. تأتي الكتمة إذا تكلمت بصوت عال، أو بذلت مجهودا كبيرا أو خفيفا جدا، باليوم تأتي أربع أو خمس مرات! واذا استلقيت يبدأ قلبي بالخفقان ويدق بسرعة، مع نغزات إذا تنفست بالجهة اليسرى من الصدر، وأحيانا أحس أن قلبي لا ينبض من شدة بطئه. وأيضا أصبحت إذا مشيت عظم فخذي يؤلمني، وكأنه يستخرج من مكانه من شده الألم، ورجفة في رجلي كثيرا، وأحيانا تسود الدنيا بعيني مع ثقل برأسي يدوم لدقائق، وأصبحت لا أركز في شيء، أنسى كثيرا، وهناك أعراض كثيرة ولكن سأكتبها لكم لاحقا.

علما أنني لم أذهب للمستشفى، ولم أعمل أي تحليل غير ضعف النظر.

أنتظر الرد، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ bebaxx حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للإمساك الذي تعانين منه؛ فإن أهم النصائح هي:

1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه والحبوب وخبز النخالة.

2- الرياضة والمشي يساعدان على التخفيف من الإمساك.

3- شرب السوائل بكثرة، وخاصة عصير الفواكه الطازج، والاعتياد على تناول السلطة، وكذلك الشوربة مع الوجبات.

4- التخفيف من الشاي وبعض الأطعمة كالبطاطا والأرز.

وبالنسبة للصداع، فإن للصداع أسبابا كثيرة، ومن أهمها:

الصداع التوتري:
ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية والإرهاق والتعب، وهو سليم -عادة-، وعلاجه بالراحة والاسترخاء والمسكنات البسيطة كالبنادول وما شابه.

صداع الشقيقة:
ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع -عادة- يحتاج لمسكنات قوية ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.

صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني:
ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والإقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع أو طنين بالآذان.

صداع بسبب فقر الدم:
والأعراض التي تذكرينها تتماشى مع هذا النوع من الصداع، ويترافق مع دوخة وتعب عام وإرهاق، وتسرع بالقلب وضيق نفس -أحيانا- وشحوب.

صداع التهاب الجيوب الأنفية:
ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدم الرأس (الجبهة)، ويترافق مع احتقان بالأنف وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.

صداع بسبب مشاكل في الرؤية:
ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختصا بأمراض العيون.

صداع بسبب فقرات الرقبة:
وهذا الصداع عادة يترافق مع آلام بالأطراف العلوية والأكتاف، ويعالج بالمسكنات والتخفيف من الجلوس أمام الكمبيوتر، والعلاج الفيزيائي إن احتاج الأمر.

صداع تال لأمراض في الدماغ:
مثل أورام الدماغ -لا قدر الله- أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وإقياء ودوخة وإرهاق عام.

والنصيحة الآن -أختي الكريمة- بالمتابعة مع طبيب مختصا بالأمراض الباطنية لإجراء تحاليل عامة؛ لمعرفة سبب الصداع للتشخيص والعلاج.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات