السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا خائف من مرض الإيدز, مع أني لم أقترب من وسائل نقل الإيدز أبدا, لكن أخاف من الحلاقين؛ لأنه ليس عندي أدوات خاصة, وأكثر من مرة انجرحت جروحا بسيطة, وهذا إهمال مني أني لم أشتر أدوات, أو لم أكن أطلب موسى الاستعمال للمرة الواحدة, لكن لا ينفع الندم, والأعراض التي عندي صار لها أكثر من ثمانية أشهر، وهي كالتالي:
1- غدد ليمفاوية منتشرة بكل الجسم وبأحجام مختلفة, من حبة اللوز فأصغر تحت الإبط, والأربطة, والرقبة, والكتف, والركبة, وعند الكوع بعضها تكون مؤلمة إذا لمستها.
ذهبت لدكتور باطني, فقال لا توجد مشكلة, وذلك بعد أن فحصني على السريع, وعمل لي تحليل: (cbc and esr) والتراساوند للكبد والطحال, وأشعة للصدر, وكله كان سليما, ولا أدري إن كانت غددا لأني أحس بها مختلفة الأحجام تحت الجلد.
2- لساني تغطيه طبقة بيضاء, ونقاط حمر, فقط في المقدمة, وحبوب حمر في آخره, أيضا بقعة واحدة بيضاء في الحلق, وأخرى تحت اللسان.
3- حبوب خفيفة لا ترى إلا من قريب على الشفتين, أتحسسها بلساني.
4- تقطع بالبول, وإمساك خفيف.
5- بقع بنية خفيفة جدا وقليلة على يدي.
6- قساوة جهة بطني اليمين.
7- التهاب في اللثة مستمر, حتى بعد تنظيف الأسنان عند الدكتور.
8- منذ فترة تأتيني نبضات بالقلب, وكأني خائف من شيء حتى عند الراحة.
عندي أيضا عرض غريب, وهو: ازدواج الرؤية, وذلك منذ ثلاثة أشهر, وهو مستمر ولم يذهب أبدا, وقد عملت أشعة رنين مغناطيسي للدماغ, وكان سليما, ولم أرجع للدكتور مرة ثانية؛ حتى أني تعودت عليه.
كل هذه الأعراض جاءتني بعد خوف وحالة نفسية سيئة؛ إثر اشتباه ورم بغدة ليمفاوية متضخمة بالرقبة, استأصلتها وكانت سليمة, والذي خوفني أكثر أني حلقت بعد العملية بأسبوعين, ولا أدري إذا كان جرح العملية التأم, لكن لم ينزل دم أثناء الحلاقة.
نفسيتي سيئة, ولا أعرف ماذا أعمل, وأهلي يظنونني موسوسا؛ لأني صارت لي أعراض مخيفة مثل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- إسهال.
- إعياء أو دوخة.
- صداع قوي.
- حكة.
- تعرق ليلي.
- نقصان بالوزن.
أنا مؤمن بقضاء الله, وأنه هو الشافي المعافي, ماذا أعمل -فالله قدر لنا أسبابا نعملها-؟