السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بعمر 26 سنة، متزوجة وحامل بالأسبوع الأخير من الشهر الثالث، وسؤالي عن الجماع في فترة الحمل، لأنني أخشى أن تحدث مشكلة.

زوجي يجامعني بأقل مما كان قبل الحمل، وأنا لا أتجاوب معه مثل أيام قبل الحمل، لأنني أخاف جدا، وهو ينزعج أحيانا، ويقول لي ليس في ذلك مشكلة، يقصد بأن يكون وضعي في الجماع طبيعيا، حتى أصل إلى النشوة الجنسية، وأنا أخاف من أن تحدث تقلصات أو شيئ يضرني، وزوجي يستخدم مزلقا حميميا، لأنه يجدني جافة، فهل الوصول للنشوة الجنسية يضر بي وبالحمل أم لا؟ وهل المزلق الحميمي يضر؟
وما علاج الإمساك مع الحمل؟

أرجو الرد وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميمي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في حالة متابعة الحمل متابعة جيدة، والاطمئنان على نمو الجنين بشكل دوري، وعدم وجود احتمال للولادة المبكرة قبل اكتمال النمو؛ فإن الوصول للنشوة الجنسية لا تؤثر على الرحم، ولا تؤدي إلى انقباضات في الرحم، ولكن يفضل كلما اقترب موعد الولادة، كلما قلت الممارسة سواء في العدد أو الجهد المبذول، حتى لا تحدث مفاجآت غير مرغوبة، مع استعمال أقل كمية من الكريمات المرطبة، حتى لا تنتقل العدوى بسبب ذلك إلى مجرى الولادة، ثم إلى الجنين، وعليك بشرب المزيد من الماء، والسلطات وزيت الزيتون وفاكهة التين والخوخ والخضار المطبوخة لعلاج الإمساك، وفي حالة الإمساك الشديد فلا مانع من وضع لبوسات أو تحاميل جلسرين للكبار في الشرج، لتسهيل عملية الإخراج.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.