السؤال
السلام عليكم
هل يضر واقي الشمس بالبشرة على المدى البعيد؟ وهل يسبب تركه أي مشاكل بمعنى أني لو مثلا أعمل لمدة أسبوع في الشمس، وآخذ إجازة لمدة أسبوع، ولكني أستعمله في أسبوع العمل فقط، وأتركه في الإجازة حيث إن تعرضي في الإجازة للشمس قليل، فهل تركي له يضر بالبشرة أم لا؟ وهل واق الشمس الذي ذكرته لي في استشارتي السابقة يمنع الوضوء؟ وهل يزيله الماء أم لا؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amir kamel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فليس من المتعارف عليه في الوقت الحالي وجود آثار جانبية على المدى البعيد، من استعمال المستحضرات الواقية من الشمس المنتجة بواسطة شركات مهتمة بجودة وأمان منتجاتها، ومرخصا لها بالتداول، ولا توجد مشكلة من استخدامها في أوقات التعرض للشمس فقط، والمستحضرات الجلدية والتجميلية -ومنها المستحضرات الواقية- من الشمس سواء كانت كريما، أو لوشنا، أو في شكل اللبن، أو السائل، أو غيرها والتي تتكون من مزيج من الماء والزيت، في العادة تمتص في الطبقات السطحية من الجلد، ولا تكون عازلا يمنع وصول الماء إلى الجلد مثل الأنواع التي وصفتها لك في الاستشارة السابقة، وذلك على عكس المرطبات المكونة من petrolatum فقط مثل: الفازلين، أو المراهم، أو ما على شاكلتها، أو بعض المعاجين الجلدية العازلة مثل: معجون أكسيد الزنك، وهذا من الجانب الطبي، ويمكنك الرجوع إلى الفتاوى الشرعية المتعلقة بذلك الأمر أيضا.
وإذا أحسست أن أحدا من هذه المستحضرات توجد بها نسبة عالية من المادة العازلة المستخدمة في تركيب المنتج، وتعزل الجلد عن الماء، فيفضل الغسيل بالماء والصابون قبل الوضوء حتى لا يتم الوقوع في المحظور، ويمكنك الاستفادة من الرابط التالي: (2224404).
وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.