السؤال
السلام عليكم ..
أنا كنت أعاني من القلق وذهبت إلى دكتور وأكد لي هذا الشيء، وأعطاني دواء وتحسنت حالتي قليلا ... ثم بعد ترك الدواء استنكرت بعض الأعراض عندي! فأنا إلى حد الآن أرتعب وأقلق عند قدوم امتحان، وكذلك على أشياء تافهة، مثل توصيل أحد بالسيارة أو التكلم مع بنت، وهذا الشيء دمرني!
أرغب بإعطائي دواء مع كيفية استخدامه وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القلق أمر طبيعي يمكن أن نوجهه ونجعله قلقا إيجابيا؛ بأن نعالج القلق عن طريق الدواء في المرة الأولى، فالدواء يساهم مساهمة ممتازة ولكنه ليس كافيا، ومن أحسن طرق علاج القلق هي: التعبير عن الذات وحسن إدارة الوقت والتفكير الإيجابي.
وبالنسبة للامتحانات فالقلق حولها طبيعي، ويمكن أن يكون قلقا نافعا يدفع الإنسان نحو الدراسة، وهنا تأتي أهمية تنظيم الوقت.
القلق حول الأمور مثل توصيل أحد بالسيارة، هذا يتم تجاوزه من خلال تحقير الفكرة.
التكلم مع البنات -أيها الفاضل الكريم- يجب أن يكون في الحدود الشرعية، اصرف انتباهك عن قلقك بأن تكون مجتهدا ومثابرا في دراستك وتمارس الرياضة، وتكون فعالا بمشاركاتك الإيجابية، في الأسرة مطلوب برك لوالديك؛ فهو يدفع في قلبك طمأنينة كبيرة، هذا أفضل كثيرا من تناول الأدوية.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.