السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
سأتحدث عن نفسي، والموضوع هو العادة السرية، مارستها منذ (9) سنوات، أما الآن فقد توقفت عنها منذ شهرين حتى هذا اليوم، ولن أعود، استعنت بالله خالقي، وتركت هذه العادة، وتركت الأفلام الإباحية، والمكالمات الهاتفية الجنسية، فالحمد لله والشكر.
خلال ممارستي لهذه العادة، كنت مفرطا فيها، أفعلها في الأسبوع بمعدل (4 إلى 8) مرات، ووصلت لمرحلة القذف دون انتصاب أحيانا، ولكن أغلب المرات يكون الانتصاب موجودا، وكنت أمارسها من خلال التحدث هاتفيا، وآخذ نفسي والفتاة إلى الخيال، وتخيل القبل، والمداعبة، والكلام الجميل، والإيلاج، كل ذلك من خلال الهاتف، حتى يحدث القذف؛ فتنتهي هذه المكالمة، حتى وصلت إلى مرحلة لا أشتهي إلا تلك الفتاة، وشعرت معها بتوافق فكري وجنسي، حتى ولو كان هذا الأمر من خلال الهاتف، وليس في الحقيقة والواقع.
الأهم بعد تركي للعادة السرية، والأفلام الإباحية، وهذه الفتاة، وبدء التقرب إلى الله تعالى، شعرت بالراحة النفسية والجسدية، فأصبحت حماستي وثقتي بالله أكبر، ولن أعود لها نهائيا بعون الله، ولكني بحثت في الإنترنت عن الآثار التي تنتج من العادة السرية، فكانت نتائج البحث كثيرة، وكان لموقعكم النصيب الأكبر في بحثي اليومي.
ضعف الانتصاب:
كنت أشعر به، أما بعد ترك هذه العادة أشعر بأن الانتصاب أصبح قويا، كأنه يزيد تدريجيا مع الأيام، وأصبحت كثير الاحتلام، شبه يومي، وحدث لي انتصاب صباحي مرة واحدة، وكان قويا جدا، وحدث لي مرة انتصاب صباحي خفيف جدا.
التهاب البروستاتا وتضخمه: لا أعلم هل هذه العادة سببت لي التهابا أو تضخما أم لا؟
أما عن التبول فهو طبيعي، وبكميات كبيرة، بحكم أني أشرب في اليوم تقريبا لترين من الماء، ولا أشعر بألم لا في القضيب، ولا الخصيتين، فقط في نهاية التبول تحدث قطرات بسيطة، وأشعر بالراحة، ولا أحتاج للعودة مرة أخرى، ولا أنهض من النوم للتبول كذلك.
سرعة القذف: لا أعلم، هل أعاني من سرعة القذف أم لا؟ الحقيقة خلال ذكرياتي أيام العادة السرية كان القذف يأتي بعد (5 إلى 10 دقائق)، وعند الرغبة الجنسية القوية يأتي سريعا جدا، ربما لا أستطيع الحكم إلا بعد الزواج؛ لأني لم أقم بأي علاقة نهائيا مع أي فتاة.
زواجي بعد سنة وثلاثة أشهر، وأعدك بأني لن أعود لهذه العادة، وستكون زوجتي هي المصدر الوحيد للإثارة الجنسية بإذن الله.
خلال سفري خارج المملكة كانت الفتيات يقتربن مني، لكني لا أشعر بشهوة تجاه أي واحدة، أشعر بأني لا أريد الزنا، كذلك لا يحرك شهوتي إلا الفتاة المحتشمة، لا العارية المتهورة تجاهي.
عملت فحصا طبيا قبل الزواج، وكان سليما، هل أعمل فحوصات للتأكد من سلامتي جنسيا؟ وما سبب التقطير في التبول؟ هل هو التهاب البروستاتا؟
لماذا أشعر بأن شهوتي القوية تكون فقط تجاه تلك الفتاة التي كنت أكلمها هاتفيا، علما بأنه يحدث عندي إعجاب واستثارة عند مشاهدة النساء في السينما.
في النهاية شكرا على مجهوداتكم، أنتظر إجابتك، وملاحظاتك، ونصائحك، شكرا لكم.