السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من أعراض في الجهاز التناسلي: في التبول أشعر بعدم الراحة بنزول البول، وفي منطقة ما بين الخصيتين وفتحة الشرج.
وعندما راجعت الطبيب وفحصني سريريا؛ اكتشف أن هناك تضخما بسيطا في البروستاتا، وأعطاني دواء ـــ بروستانورم ـــ ولم أجد نتيجة تذكر، بل نصحني طبيب آخر بترك تناولها؛ لأنها تسبب ضررا للبروستاتا، وتسبب العقم في المستقبل.
فما رأيكم؟ وما هو العلاج المناسب والأفضل الذي لا يضر بالبروستاتا الآن، ولا في المستقبل، وليست له أعراض جانبية؟ وماذا أفعل؛ لكي أمنع تضخمها من جديد بعد العلاج؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما يصيب الشباب في مثل عمرك هو احتقان، وليس تضخما في البروستاتا، وقد ذكرت لك من قبل أسباب احتقان البروستاتا؛ فكثرة الإثارة مع عدم الإنزال تؤدي إلى احتقان البروستاتا؛ حيث تمتلئ دما، وهذا يؤدي إلى ما يشبه تضخم البروستاتا عند كبار السن (صعوبة في التبول وتنقيطا)، بالإضافة إلى آلام حول البروستاتا (العجان، وتحت السرة، والقضيب، والخصيتين).
واحتقان البروستاتا ينتج عن: كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن؛ ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك.
يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر في استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
أساس العلاج هو: الابتعاد عن أسباب الاحتقان، وليس الأدوية، وإذا رجعت الأسباب رجع الاحتقان.
وبالنسبة للبروستانورم: هو من الأدوية التي وصفتها لك، ولو قرأت منشوره ستجد أنه من المكملات الغذائية، وليست له أعراض جانبية، ولا يؤثر على البروستاتا سلبيا ولا على الخصوبة، ويمكنك تجربة نوع آخر من المكملات الغذائية التي ذكرت لك، إذا لم يكن ــ البروستانورم ــ مؤثرا.
نسأل الله أن يحفظك.