دهون المرارة وحصىوات المرارة والفرق بينهما

0 468

السؤال

بعد فحصي بالأشعة المغناطيسية تبين وجود نسبة دهون بسيطة في المرارة, مع العلم أني لا أعاني من آلام شديدة, ولا تؤثر علي تأثيرا ملحوظا.

السؤال: ما الفرق بين دهون المرارة وحصىوات المرارة؟ هل كلاهما واحد, ويستدعي استئصال المرارة؟ وهل هناك علاج بالأدوية, أو بالأعشاب لإزالة هذه الدهون بدون إجراء عملية طبية؟ وهل تؤثر هذه الدهون على المدى الطويل على الكبد؟ وهل يمكن التعايش معها عند عدم إجراء العملية, وما الطريقة؟

مع العلم أنني أعمل في نطاق المطاعم بالسعودية, ولا أستطيع التحكم في وجباتي, وعمل نظام غذائي مطلقا؛ إن تم إجراء العملية, ولا أريد إجراؤها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هل المقصود بنتيجة الرنين المغناطيسي دهون على المرارة؛ أي وجود توضع من الكوليسترول داخل جدار المرارة, أم وجود تشحم في الكبد؟

بالنسبة لتوضع الكوليسترول داخل المرارة, يتظاهر بشكل بوليبات صغيرة مثبتة بجدار المرارة, وهي لا تتحرك ولا تحدث نوبة ألم, كما هي الحصيات المرارية, ولا تؤدي لمشاكل واختلاطات الحصيات من انسداد قناة المرارة, أو التهاب مرارة وغيرها, ولكن عندما يتوضع الدهن في المرارة بشكل كتلي (بوليبي) يفرض علينا مراقبة المرارة بالسونار كل ستة أشهر, ومتابعة الحجم, وعند تبدل الحجم نحو الزيادة مهما كانت يفضل استئصال المرارة.

ويذكر أن دهون المرارة (Gallbladder polyps and cholesterolosis) قد تؤدي لأعراض سوء هضم, ونادرا آلام بطنية, وغالبا لا تحتاج لأي علاج سواء أدوية, أو خلطات عشبية, ولا داعي لها بالأغلبية العظمى, وتكشف غالبا بالصدفة خلال إجراء صورة بالسونار لأي سبب.

ولكن؛ لا بد من تحري وجود ارتفاع للكوليسترول في الدم, ولا تأثير لدهون المرارة على الكبد أبدا, أما أن يكون هنالك شحوم ودهون في الكبد, مرافق؛ فهي حالة بسيطة, ولكن لا بد من علاجها بالحمية, والأدوية لما لها من تأثير على وظيفة الكبد على المدى البعيد.

وشكرا لسؤالك.

مواد ذات صلة

الاستشارات