أيهما أكثر فعالية لعلاج سرعة القذف: الحبوب أم البخاخات؟

0 304

السؤال

السلام عليكم.

لقد تعددت أنواع علاجات سرعة القذف سواء حبوب، أو بخاخات، سؤالي: هو ما أكثر فعالية والأقل آثارا جانبية الحبوب أم البخاخات؟ وهل يوجد علاج نهائي لها؟ وما هي المدة العلاجية؟ مع العلم أني عملت كافة الفحوصات ولا توجد مشاكل.

وثانيا: كنت أمارس العادة السرية وأتعرض للإثارة الجنسية باستمرار قبل الزواج، ومتزوج منذ 3 أشهر، وحاليا بماذا تنصحوني مع كلما تقدم؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وميض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية يكون من الأفضل التأكد من الإصابة بسرعة القذف، وأنها تؤثر سلبا على الزوجين بالفعل وليس الأمر مجرد الرغبة في الإطالة فقط، وهذا يتضح من خلال تحديد المدة التي يحدث فيها القذف بعد الإيلاج، وكذلك هل هناك تحكم في القذف؟ وماذا عن الإشباع الجنسي للطرفين؟ وهل هذه المشكلة منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، أم في فترة محددة فقط من الزواج، وبقية الزواج كان الأمر طبيعيا؟

وحسب هذه المعلومات يتضح حجم المشكلة، ويتضح نوع الإصابة هل هو من النوع الأولي أم الثانوي، وحسب النوع يكون توضيح الإجابة على سؤالك، بهل هناك علاج نهائي أم لا؟ ففي النوع الأولي يحتاج الرجل لعلاج لفترات مطولة قد تصل لشهور، وقد تصل في أحيان غير قليلة لعلاج مستمر لا يتوقف، ويكون ذلك حسب التجربة بحيث بعد التحسن يتم التوقف عن العلاج، وبعد ذلك يتم تقييم الحالة، هل هو بحاجة لعلاج مستمر أم لا؟ أما النوع الثانوي فيحتاج لعلاج فترة قصيرة، ثم في الغالب يعود للوضع الطبيعي، ولا يحتاج لعلاج بعدها.

وعن الاختيار الأفضل، فهذا يتوقف على كل حالة على حدة، وفي الأغلب، ومن خلال متابعتي للحالات، فأرى أن الحل الموضعي من كريمات وبخاخات لا يريح الكثير من الرجال نتيجة إما قلة الاستمتاع، وعدم الاحساس أو حدوث حساسية.

والأدوية عن طريق الفم تكون الحل الأنسب في حالات كثيرة، ويتم تحديد الطريقة، ونوعية الدواء حسب كل حالة.

وعليك بتوضيح حالة الانتصاب، والمسافة بين الجماع والآخر، والمدة التي يحدث فيها القذف بعد الإيلاج، وهل هي في كل مرات الجماع؟ وماذا عن حالة الزوجة الجنسية؟ وهل تصل للإشباع الجنسي أم لا؟

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح العلاج المناسب بعد الاطلاع على التفاصيل.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات