السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 18 سنة، أشعر بألم في منطقة ما بين فتحة الشرج والخصية، وأشعر بألم عند التبول ذهبت للطبيب، فقال: لدي التهاب في البروستاتا، وكتب لي على مضاد حيوي، وفوار لمدة 5 أيام، وحبوب ضد الالتهاب لمدة 10 أيام.
لي عشرة أيام منذ انتهائي من المضاد الحيوي والفوار، والألم عند التبول خف -والحمد لله- لكن الألم الذي ما بين فتحة الشرج والخصية ما زال موجودا بشكل خفيف، لكنه يزيد عند الجلوس، وعندما أنام على ظهري أشعر بسخونة في الجهاز التناسلي، وأشعر بشهوة ورغبة قليلة في التبول، ما هو الحل الآن؟
وأريد أن أسأل سؤالا: أنا لدي سرعة قذف، فهل سرعة القذف تنتهي مع التخلص من الالتهاب أم أن سرعة القذف تكون مزمنة؟
أريد حلا لهذه المشكلة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ medo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأرى أن ما تعاني منه الآن هو احتقان في البروستاتا، خاصة بعد تناول المضاد الحيوي، وزوال كثير من الأعراض، فما تبقى من الأعراض من ألم خفيف بين فتحة الشرج، والخصية، وسخونة في المنطقة، وشعور بالشهوة، كل هذا نتيجة احتقان البروستاتا الناتج عن التعرض للمثيرات الجنسية، ونتيجة الاستمناء، وبالتالي عليك بالنصائح التالية:
- التوقف عن الاستمناء، وتجنب المثيرات الجنسية، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم.
- تجنب الجلوس لفترات مطولة مع تجنب تعرض منطقة الحوض لبرودة مثل: المروحة أو التكيف.
- تناول العلاج التالي:
Pepon cap مرتين يوميا لمدة أسبوعين.
وعن سرعة القذف فلا يتم تقييم سرعة القذف قبل الزواج أو من خلال الاستمناء، ولكن يكون ذلك بعد الزواج، وانتظام الجماع الصحيح.
والتهاب أو احتقان البروستاتا يزيد من مشكلة سرعة القذف، وبالتالي مع علاج هذه المشاكل تتحسن الحالة، ولكن التقييم الأدق يكون بعد الزواج لمعرفة هل المشكلة مزمنة، أم لا توجد مشكلة في الأساس.
والله الموفق.