السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب أبلغ الثلاثين من العمر، غير متزوج، ونتيجة تعرضي الدائم للمثيرات الجنسية، فأنا ألجأ للعادة السرية، وصرت أعاني من ألم في منطقة الكلية، وفيما بعد الألم امتد إلى منطقة الخصيتين، وبدأ الألم في التناوب بين الخصيتين اليمنى واليسرى.
علما أن الألم لم يكن شديدا، ولكنه أثار خوفي، خصوصا أنه صاحب ألما خفيفا في منطقة الكلية، ذهبت إلى طبيب المسالك البولية، والجهاز التناسلي، وبعد الفحص طمأنني بأني لا أعاني من دوالي الخصية أو أي مرض ظاهر في الجهاز التناسلي، سألني إن كان هناك ألم عند التبول، فأخبرته بلا، أخبرني الطبيب أن سبب الألم هو الإفراط في العادة السرية المسببة للإنهاك وتعب الخصيتين.
الآن لا أعاني من أي ألم لتركي للعادة السرية، ولكن حالما أمارس العادة السرية يعود الألم أحيانا في إحدى الخصيتين في منطقة الكلى اليمين أو اليسار، ويستمر لعدة أيام.
أعرف أن أول النصائح هو ترك العادة السرية، وفعلا بدأت بالإقلاع عنها تدريجيا، ولكن مصدر خوفي هو بعد الزواج هو أن يستمر الألم بعد ممارسة الجنس مع الزوجة في المستقبل، وأن يكون الألم مصاحبا لي في المستقبل بشكل دائم.
ومصدر خوفي أيضا أن إنهاك الخصيتين المرة الماضية سيسبب لي ضعفا مزمنا، ومشاكل في الخصيتين.